دينامو المشروع الرئاسى

أوضحت الدكتورة غادة البهنساوى، رئيس المركز الإعلامى لمؤسّسة «حياة كريمة»، أن المبادرة تستهدف تغيير حياة أكثر من 60 مليون مواطن؛ خصوصًا الفئات الأولى بالرعاية.. مؤكدة أن دعم القيادة السياسية، الدافع الأكبر لاستمرار مشروعات «حياة كريمة». 

وقالت رئيس المركز الإعلامى لحياة كريمة، فى تصريحات صحفية: نقف على أعتاب إطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومى «حياة كريمة».. مؤكدة أن المتطوعين لعبوا دورًا أساسيًا فى إنجاح المبادرة، التى تعتمد فى تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية، بدأت بمجموعة من المتطوعين، وجرى إطلاق عدد من المبادرات تحت مظلة «حياة كريمة»، وصل عددها إلى 20 مبادرة، ونفذت جميعها بمشاركة المتطوعين.

وأضافت: «حياة كريمة» هى حلقة الوصل بين جميع المؤسّسات والوزارات، فالمشروع يخدم 60 مليون مواطن، بتكلفة تعدت 800 مليار جنيه، فى مدة زمنية محددة، وهى أرقام غير مسبوقة فى أى مشروع فى العالم. 

وأكدت أن الشباب يُعَد الدينامو الأساسى للمشروع الرئاسى، فالرئيس لديه رؤية واسعة تجاه الشباب، تتحقق كل يوم، لهذا أسند المشروع إليهم؛ لضمان استمرارية نجاحه، والشباب المتطوع لديه حماس كبير ونفَس طويل، جعلهم قادرين على متابعة المشروعات لحظة بلحظة، دون كلل أو مَلل للوصول إلى الصورة المشرّفة التى نشاهدها اليوم على أرض الواقع.

وأشارت «مدير المركز الإعلامى»، إلى أن المتطوعين أساس المشروع وجاءت النواة من البرنامج الرئاسى، والمشروع لم يقتصر على خريجى البرنامج الرئاسى فقط، لكن تطور الآن إلى أن مؤسّسة «حياة كريمة»، بدأت فى عقد ندوات وحوارات بالجامعات المصرية؛ لحث الشباب على المشاركة فى العمل التطوعى، ومؤسّسة «حياة كريمة» هى المظلة الرسمية للشباب المتطوع فى المشروع القومى، الذين تخطى عددهم 30 ألف متطوع حتى الآن، والعدد فى زيادة مستمرة، ونعمل على تدريبهم بأفضل برامج التدريب وفق المعايير الدولية.