الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

بين الكورة الشراب وبيزنس الأكاديميات

راحوا فين الهدافين؟!

ندرة الهدافين فى الكرة المصرية، أمر مؤثر بشكل كبير على نتائج فرقهم وترتيبها فى الدورى العام، لأنهم أصحاب القدرة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف فى مرمى الخصوم.



 

وفى سماء الكرة المصرية، هناك أسماء لمعت من الهدافين التاريخيين لأنديتهم وللمنتخبات المصرية، بدءًا من السيد الضظوى، هداف النسخة الأولى للدورى الممتاز، الذى تُوج باللقب 4 مرات، مرورًا بأساطير الترسانة حمدى عبدالفتاح، حسن الشاذلى، مصطفى رياض، على أبو جريشة، محمود الخطيب وحسن شحاتة، وثنائى غزل المحلة عماشة والمشاقى حازم، وانتهاءً بحسام حسن وأحمد بلال وعبدالحميد بسيونى وعبدالحليم على ومحمد زيدان وعماد متعب وعمرو زكى. 

وفى الفترات الماضية شهدنا تراجعا فى خط هجوم المنتخب، وأندية الدورى، خصوصا أن الهداف الموسم الماضى هو الأنجولى «سينيسا مابولولو» برصيد 16 هدفا، بينما حل فريقه الاتحاد السكندرى فى الترتيب الثامن فى الدورى، فى حين أحرز محمد شريف لاعب الأهلى بطل الدورى هذا الموسم 11 هدفا فقط, فهل نحن أمام أزمة فنية؟ 

«صباح الخير» تفتح الملف وتبحث مع النقاد الرياضيين أسباب ندرة المواهب وغياب المهاجم القوى، وهل الحلول فى قطاعات الناشئين بالأندية، أم فى الاستعانة بمهاجمين أجانب بصورة لا تؤثر على فرص المواهب المصرية الشابة؟ 

الكرة تغيرت

قال الناقد الرياضى الكبير حسن المستكاوى لـ«صباح الخير»: «تغيرت الكرة فى عصرنا الحالى، وأصبحت «صعبة شوية.. بقى فيها زحمة.. بقى فيها طرق دفاعية زيادة.. بقى فيها عنف.. مبقاش المهاجم عنده مساحات كتير زى زمان ويقدر يطلع المهارات الموجودة عنده».

وأضاف «المستكاوى»: فى رأيى اللاعب المصرى يعانى من الضغوط، وهو محترف بالفعل، لكن الضغوط تجعله متوترا، كضغط الجمهور والسوشيال ميديا وضغط الإعلام والتصوير والتليفزيون فى نقل المباريات.. أحيانا يفقد اللاعب ثقته فى نفسه ويضيع أهدافا سهلة «يعنى ممكن يسجل لو هو فى حالة طبيعية.. لكن نتيجة الضغوط دى ميقدرش يتصرف ويشوط على الجون كويس، يعنى اللاعب المحترف لازم لما ينفرد بالجون أو عنده فرصة ممكن يسجل منها، لازم يبص للجون كويس يبقى عارف هو واقف فين ويشوف زاوية فاضية ويسدد الكرة على الناحية اللى مفيهاش الحارس».. متابعا: وهى مشكلة حقيقية، وكذلك التدريبات ليست واقعية، بمعنى أن التدريب لا يكون على ما هو متوقع حدوثه فى المباراة. 

وعن مهارة المهاجمين قال «المستكاوى»: المهارة نفسها لها دور كبير فى صناعة أو تسجيل الأهداف، و«اللاعب اللى مش متربى على سرعة القرار فى منطقة الجزاء.. ليه ياخد الكرة لما تجيله ويوقفها ويبص شمال ويمين؟ «هالاند» لما الكرة بتجيله مش بيستنى وبيسجل على طول».. لا بد أن يتعلم اللاعب المصرى سرعة اتخاذ القرار. 

أما الناقد الرياضى محمد سيف، فقال لـ«صباح الخير»: غياب الهدافين أو ندرة المهاجم السوبر المصرى من الدورى تحديدا، له أسباب، أولها غياب «الكشافين»، الذين كانوا يمتلكون خبرة كبيرة وعينًا فاحصة فى اكتشاف المواهب الحقيقة.

 

 

 

وأضاف «سيف»: الكشاف كان «بيلف» المحافظات والدوريات ومراكز الشباب وأندية الدرجة الثانية، وحتى دوريات «الكرة الشراب» فى رمضان، لاكتشاف اللاعبين المهاريين الذين من الممكن أن يصبحوا نجومًا، لترشيحهم للأندية للتعاقد معهم.

وتابع: تبدل الحال وظهر ما يعرف الآن بـ«الأكاديميات»، التى تعتمد فى المقام الأول على «البيزنس» لجلب الأموال وليس لها أى دور فنى فى اكتشاف وتدريب المواهب تدريبا حقيقيا، يرقى بهم لأن يصبحوا نجوما فى عالم كرة القدم. وبغياب «الكشاف»، الذى كان يعمل لحساب ناديه مجانا ويتحمل الإنفاق من جيبه الشخصى، وكان السفر هواية لديه لخدمة ناديه، غابت المواهب.

وأشار «سيف» إلى سبب آخر قائلا: هناك أمر آخر أثر بشكل كبير على غياب الهدافين فى الكرة المصرية عمومًا، وهو إهمال قطاع الناشئين بالأندية، فمعظم قطاعات الناشئين أصبحت لا تهتم بتصعيد النشء بشكل دورى، ولا باكتشاف المواهب أو اللاعب الهداف تحديدًا، وأصبح الاعتماد على جلب لاعبين من خارج النادى.

وتابع: عند النظر للنادى الأهلى كمثال، نستطيع أن نسأل: «مين هو اللاعب الهداف اللى صعد من قطاع الناشئين فى النادى بعد اعتزال عماد متعب، آخر هدافى الأهلى المعتزل من حوالى 8 سنوات؟».. مضيفا: اللاعب الوحيد الذى ظهر من قطاع الناشئين بالأهلى، كمهاجم أو هداف، كان أحمد ياسر ريان فقط، لاعب سيراميكا كليوباترا حاليًا.

وأكمل «سيف»: وكذلك الحال فى الزمالك، كان هناك عمرو جمال، ومصطفى محمد ويأتى من بعده أسامة فيصل نجم المنتخب الأوليمبى، ولاعب البنك الأهلى حاليا..  فقطاعات الناشئين لا تقوم بدورها فى تقديم وجوه جديدة أو هدافين بالمعنى الحقيقى.

وأوضح «سيف»: أصبحت الأندية الآن تتجه للحلول الأسهل وهى شراء اللاعبين من باب الاستسهال، ومعظم الأندية تسعى إلى اللاعب الإفريقى الذى يستطيع أن يشغل مركز رأس الحربة، ولدينا الأمثلة على ذلك فى معظم الاندية، ففى الزمالك نجد «سيف الدين الجزيرى» من تونس، و«فراس شواط» فى الإسماعيلى من تونس، وفى بيراميدز «فخر الدين لكاى» الجنوب إفريقى، وبديله «فخر الدين بن يوسف» التونسى، وفى الاتحاد السكندرى برغم قلة الإمكانيات فإن هداف الفريق هو اللاعب «مبولولو» من أنجولا، وهو هداف الدورى هذا الموسم، وكذلك سموحة، لاعب رأس الحربة لديه الغانى «موتينج»، وبديله من نيجيريا «صديق أجولا»، ونادى إنبى هداف الفريق هو التونسى «رفيق كابو». 

وأضاف: وهكذا.. أصبح معظم الأندية يعتمد على رأس الحربة أو المهاجم الأجنبى، مما أدى إلى ندرة وغياب الهدافين المصريين بشكل كبير.

أما رضا عبد العال لاعب الأهلى والزمالك سابقا، فقال لـ«صباح الخير»: فى رأيى الأزمة تعود للمدربين الموجودين على الساحة، مع أن مصر ولادة وبها الكثير، ولكن المشكلة «العين اللى هو يقدر يجيب لعيب ويقدر يشتغل معاه.. عشان يطور أداءه ويبقى زى عماد متعب وحسام حسن».

وأضاف «عبدالعال»: أعتقد أن طرق اللعب تختلف.. ولو فكر اللاعب فى أى عوامل خارجية مثل رغبته فى الاحتراف مثلا «طيب ما قبل ما يفكر فى الاحتراف يفكر الأول أنه يبقى الهداف هنا علشان يحترف».

وتابع: وعموما «مفيش هدافين فى مصر».. فى الزمالك مثلا «الجزيرى» ليس هدافا، و«ناصر منسى» لا يشارك.. فى الأهلى لا يوجد إلا كهربا ومحمد شريف عندما يشارك «بيلعب ويجيب أجوان».

ندرة المواهب

حول وجودة ندرة فى المواهب الرياضية عموما، قال الناقد الرياضى حسن المستكاوى: المشكلة ليست نقص المواهب، بل نوعية المواهب، «المدربين والمحللين والناس بتبص للمواهب اللى بيمسك ينطق كرة ويقعد يعملها عشرين مرة.. طفل مثلا عنده خمس سنين يقولك ده موهوب أوى».. الموهبة الآن لم تعد كذلك، فالموهبة فى سرعة الجرى ولمسافات قصيرة، والقوة البدنية، والالتحامات، والجسد الثابت فى الأرض، الذهن الصافى والذكى التكتيكى، كل هذه مهارات مطلوبة حاليا فى الكرة، «مبقاش السيطرة بس على الكرة والترقيص والمراوغة والحاجات دى هى المهارة الأساسية».. هى ضرورية بالطبع.. ولكن ليست أساسية حاليا فى عالم الكرة بمفاهيمها الجديدة. 

بينما قال الناقد الرياضى «محمد سيف»: بشكل عام نعم، فالمواهب أصبحت نادرة، وفى مرحلة الثمانينيات والتسعينيات كان كل نادٍ لديه 4 أو 5 مواهب، واليوم لا نجد ذلك، وعند ظهور لاعب موهوب فى أى نادٍ تتصارع عليه كل الأندية لمحاولة ضمه.

وأضاف: علينا أن نلاحظ كذلك عندما كان المنتخب الأوليمبى يلعب مؤخرا فى بطولة إفريقيا بالمغرب، لم نجد مواهب حقيقية بالفريق سوى 3 لاعبين فقط، وأستطيع القول إن باقى الفريق لاعبين مجتهدين.. ولكن تنقصهم الموهبة واللمحات الفنية الجميلة والقدرة على التهديف وصناعة الأهداف، مثل الخطيب أو حسن شحاتة وشيكابالا، والحال نفسه فى المنتخب الأول، فالموهبة الرئيسية فيه هو محمد صلاح اللاعب الموهوب، الذى يستطيع حسم أى لقاء.

من جانبه، قال رضا عبدالعال، لـ«صباح الخير»: هناك ندرة فى الهدافين فى الكرة المصرية، لعدم وجود المدربين «اللى عينيهم كويسة.. اللى يقدروا يجيبوا فرود ويشتغلوا معاه ويخلوه زى عماد متعب وحسام حسن زى اللعيبة اللى هى انقرضت دى»، ودا بسبب قلة رؤية المدربين فى المهاجم أو «الفرود» أو الهداف عموما.

الاستثمار والكرة بالنسبة للاستثمار فى تطوير الرياضيين، خصوصًا الشباب، قال حسن المستكاوى لـ«صباح الخير»: أرى أن الاستثمار فى الرياضة بمصر قليل نسبيا، وهناك تجربة مر بها الألمان عام 2000 فى الأمم الأوروبية، عندما بحثوا عن أسباب خروجهم من البطولة، ومن أين أتت المشكلة؟ واكتشفوا أن لديهم مشكلة فى الشباب الناشئين، فقرروا عمل خطة لمدة 10 سنوات لإنتاج وصناعة مجموعة من المدربين للناشئين، وتم تجهيز 17500 مدرب خلال السنوات العشر، وكان هناك فى إنجلترا أيضا 900 مدرب للناشئين، الفرق بين الرقمين كبير جدا، ولكن الألمان عملوا على تحقيق هذا الهدف بشكل ملتزم.

وأضاف «المستكاوى»: «وإحنا علشان نعمل ده عايزين وقت.. هل يا ترى إحنا نقدر نصبر ونقول هنعمل عشر سنين عشان ننتج مدربين للناشئين؟» بمعنى نحتاج مدربين دارسين ومؤهلين.. وهل هذا متاح؟ «مش كل لعيب كرة يعتزل يبقى مدرب للناشئين.. التدريب ده مهنة عايزة جهد.. واحد مثقف ومتعلم وعارف معلومات تكنولوجية عن التدريب وعن الأحمال حاجات كثيرة أوى لازم يكون دارس».. هذه مشكلة من المشاكل التى نواجهها، فإذا كان الاستثمار بهذه الطريقة مطلوبًا فنحن ما زلنا «ماعندناش هذا القدر من الاستثمار».

أما محمد سيف، فقال لـ«صباح الخير»: من وجهة نظرى.. ليس لدينا استثمار رياضى فى مصر، فهو موجود على الورق قفط، لا يوجد الآن من يستطيع أن يستثمر فى نادٍ وينفق عليه من أجل الاستثمار، لأن المناخ لا يساعد على الاستثمار، بدليل أن محاولة تجربة الاستثمار فى نادى بيراميدز، لم تكتب لها النجاح بشكل كافٍ بعكس الدول الأوروبية تماما.

بينما قال رضا عبدالعال: الكرة الحديثة حاليا لا تتقيد بأماكن داخل المستطيل الأخضر، وهناك على سبيل المثال أحمد سيد زيزو لاعب الزمالك لا يلعب فى مركز المهاجم، على الرغم من أنه هداف الفريق، كما أن طرق اللعب الآن تختلف «والهداف ده بيبقى مُكمل.. يعنى تكملة لباقى الفرقة».. ولكن لو أن اللعب بطريقة بها اختراقات ولعب من على الأجناب ويعتمد على طريقة واحدة، فأى لاعب يستطيع الوصول للمرمى ويحرز هدفا وليس شرطا الهداف.. نعم المهاجم دوره مهم ولكن طرق اللعب اختلفت، وأصبح هناك مثلا «القادمون من الخلف» أو أى لاعب يحرز، فطرق اللعب اليوم لا تقيد اللعب بمهاجم صريح «ممكن اللعب بفرود وممكن ملعبش.. الطريقة هى اللى بتجبر اللاعب يجيب أجوان».

 

 

 

 

 

السوق المفتوحة

وحول هل يعد تعاقد الأندية المصرية مع لاعبين أجانب، هو الحل لـ ندرة الهدافين؟ قال حسن المستكاوى: أنا مع السوق المفتوحة، مع الأجانب بشرط عند الاختيار يكون أفضل من اللاعب المصرى «طب أنت بتروح تختار لاعب أجنبى وأنت المصرى اللى عندك أحسن منه طب ليه لما بتختار لاعيب أجنبى وتقعده على الدكة وتدفعله دولارات وميلعبش مين بيحاسبك؟ مفيش حد بيحاسب.. لما يبقى فيه حد بيحاسب وبيفكر إن المال ده مال عام ولازم نحافظ عليه المسألة هتختلف».

وقال «محمد سيف»: ليس حلا، وفى رأيى سيساعد على زيادة الظاهرة، فاللاعب الأجنبى لن يساعد فى بناء المنتخبات القوية، لا بد من لاعبين مصريين موهوبين يستطيعون صناعة الفارق، ومن الضرورى أيضا توفير أكثر من لاعب فى العديد من المراكز، وفى مركز رأس الحربة بالمنتخب «هو لاعب واحد الأساسى اللى هو مصطفى محمد طب مين البديل بتاعه؟»، لكن فى عهد الكابتن حسن شحاتة، «كان فيه عماد متعب وحسام حسن وعمرو زكى فى وقت واحد.. النهارده مفيش بديل لمصطفى محمد فى مركز رأس الحربة كمركز أساسى.. ممكن أدخل كهربا ومرموش رأس حربة»، لذلك الاعتماد عى اللاعب الأجنبى فى كل المراكز «دمار للكرة المصرية.. والحمد لله إننا واخدين قرار من زمان بعدم الاستعانة بحراس مرمى أجانب وإلا كنا بنعانى مش لاقيين حارس مرمى للمنتخب».

من جانبه قال رضا عبدالعال: الأهلى نجح فى تخطى عقبة عدم وجود مهاجم صريح أو هداف وحصد البطولات من خلال الاعتماد على مجموعة من اللاعبين، وهم: حسين الشحات وعبدالقادر و«بيرسى تاو»، هؤلاء لاعبون يستطيعون إحراز الأهداف «علشان كده مبيعتمدش على كهربا لوحده.. كهربا قدر يجيب يجيب.. مقدرش يبقى فيه ناس تانى تحتيه هى اللى بتصنع الفارق». 

وتابع: لو لعب أى فريق بطريقة ووجد أنه «مش عارف يخترق أو مش عارف يجيب اجوان»، عندها يبدأ تعديل خطته ووجهته خلال المباراة بالتغييرات سواء داخلية فى الملعب أو من على الدكة «علشان يبدأ يكسب».. فطريقة اللعب هى التى تفرض نفسها على مسألة التهديف أو إحراز الأهداف، سواء هناك مهاجم أم لا.. «طريقة اللعب والسيستم اللى بيتلعب بيه هو اللى بيجبر سواء المهاجم يجيب جول أو أى حد تانى يجيب جول.. هو مبيعتمدش على المهاجم اعتماد كلى.. طريقة لعبه هى اللى بتنجح المهاجم أو اللى تحت المهاجم». 

المغمورون.. والمميزون

وعن المواهب المغمورة التى لا تجد فرصة، قال حسن المستكاوى: مصر مليئة باللاعبين المغمورين ولكن لا يأخذون الفرصة الحقيقية، وأعتقد أن مشروع «الكابيتانو» يمكن أن يصبح بابًا تتاح من خلاله الفرص للاعبين الموهوبين. 

وقال محمد سيف: مجريات الدورى الممتاز حتى الآن لم تظهر أن «عندنا لاعب ناشئ هداف محتاج فرصة».. ودورى الدرجة الثانية «للأسف محدش بيبص عليه ومحدش عينه بتروح عليه لأن الناس بتستسهل.. أنا عايز هداف هروح أدور على هداف فى أفريقيا زى نيجيريا أو غانا أو الكاميرون».. مع أنه لو تذكرنا أن واحدًا من أهم الهدافين فى تاريخ الزمالك فى الفترة الأخيرة كان اسمه «عبدالحليم على».. جاء للزمالك من نادى الشرقية للدخان فى الدرجة الثانية. 

وتابع: وكذلك واحد من أهم الهدافين فى النادى الأهلى كان أحمد كشرى من نادى الشرقية للدخان.. ولو نظرنا إلى دورى الدرجة الثانية هناك مثلا هداف فى المجموعات الثلاثة أحرز 17 هدفا اسمه «رجب مارو» يلعب فى نادى فيينا.. «اهو ده لو حد بيبص عليه هنلاقى ثمنه بالنسبة للاعيبة الأجانب وبسعر الدولار هنلاقى ثمنه رخيص جدا».. لكن معظم الأندية لا تحاول الاجتهاد فى البحث.. ومعظم تاريخ لعبة كرة القدم يؤكد أن معظم اللاعبين الذين يتألقون فى الأندية الكبيرة كانوا من أندية الدرجة الثانية.

أما رضا عبدالعال، فقال: لا درجة أولى ولا ثانية «مشوفناش حد» ينفع بديل لعماد متعب، لكن كان من الممكن أن يصبح شادى حسين «فرود كويس» حيث يملك مواصفات إلى حد ما شبيهة بعماد متعب، لكن المدرب لم يعتمد عليه.

وتابع: لكن هناك لاعبين مميزين هذه السنة، لفت نظرى زيزو وحسين الشحات وعبدالقادر وبيرسى تاو وبوبو والجلاصى والكرتى ومصطفى فتحى.