الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حلول نهائية للأزمة الاقتصادية

والمجلة ماثلة للطبع، قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بجولة تفقدية فى الأكاديمية العسكرية المصرية، للاطمئنان على طلابها، والتحدُّث معهم عن شواغلهم والأوضاع العامة فى مصر والإقليم والعالم.



وقال الرئيس فى حديثه للطلاب: إننا لن نتوقف أبدًا عن العمل.. وزى ما قلت خلال زيارتى للسلوم، أقول لكم احنا فى عمل مستمر على كل قطعة وكل شبر من أراضى مصر.

وتحدث الرئيس عن الأزمة الاقتصادية، قائلًا: «طب الأزمة اللى كل الناس قلقانة منها.. عدت علينا أزمات كتير فى مصر وبالجهد والمثابرة كان يتم عبورها.. الأزمة الاقتصادية بنعانى منها.. وإحنا مش السبب فيها.. حصلت ظروف عالمية مثل أزمة كورونا.. أو الأزمة الروسية - الأوكرانية بما لهما من تأثير على الاقتصاد العالمى».

وأضاف: «إنه وعلى الرغم من الأزمة الكبيرة دى ورغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية.. فخلال شهور قليلة إن شاء الله، هنكون حاطين على خريطة مصر حجم ضخم من الأراضى الزراعية فى الدلتا الجديدة أو توشكى أو شرق العوينات وسيناء.. مجموع الأراضى دى 3 ملايين فدان.. إضافة للريف المصرى عشان نعمل إنتاج زراعى غير مسبوق.

وقال الرئيس: إنه رغم الجهود المبذولة، فإن الدولة فى حاجة لاستيراد سلع أساسية مثل القمح والذرة وزيت الطعام وبكميات كبيرة، موضحًا أن حجم الاستهلاك المحلى للقمح يصل إلى 20 مليون طن فى مصر فى السنة الواحدة, متابعا: زيت الطعام إحنا بنستورد أكثر من 90 % من الاستهلاك.. ده بنستورده بالعملة الحرة.. وبنبيعه للناس بالجنيه المصرى، وبالتالى مطلوب ندبر عملة حرة تكفى كل مطالبنا, مؤكدا استقرار جميع الأمور المتعلقة بالسلع الأساسية.

كما تحدث الرئيس عن ملف الكهرباء قائلاً: نحتاج 18 ألف طن مازوت يوميًا علشان نشغل المحطات بكامل طاقتها فى ظل درجات الحرارة المرتفعة سعرها حوالى 300 – 350 مليون دولار شهريًا، ده غير الغاز اللى إنتاجنا منه بيقدم جزء كبير من احتياجاتنا، ولو ماكنش ده موجود كنا هنكون فى أزمة كبيرة.. مضيفًا: قد تكون أسعار السلع مرتفعة وده أمر محل تقدير مننا، والحكومة تعمل على مجموعة إجراءات لتخفيف آثار هذه الأزمة.

وعن الأوضاع فى المنطقة، جدد الرئيس تأكيده على أن مصر لها ثوابت فى سياستها تتسم بأنها تكون عامل استقرار فى محيطها، بالتوازن والاعتدال ولا نتدخل فى شئون الآخرين.. ونكون عاملا إيجابيا فى إيجاد حلول للأزمات المختلفة اللى بتمر بمنطقتنا بما لها من تأثير علينا أيضًا.. خاصة من دول الجوار.

وتابع: «إحنا مصرين بفضل الله إن موضوع الأزمة الاقتصادية نوجد لها حلول نهائية.. من خلال خطة طموحة جدًا للاقتصاد والصناعة ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد، وأن يكون عندنا بدائل تغطى مطالبنا واحتياجاتنا».