السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«نايــر» كلمـة السـر

مشهد من المسلسل
مشهد من المسلسل

قدّم الفنان مُحسن مُحيى الدين دور الأب فى أبهى صورة فى مسلسل «ريفو»، حين أظهر مشاعر فيّاضة تجاه ابنه «شادى».



 وعلى الرغم من كونه ابن زوجته فإنه لم يتقبّل أن يذكّره أحد أنه ليس ابنه، كما كان داعمًا له ولحلمه ومؤمنا بموهبته لدرجة جعلت الجمهور يعيش حالة من التمنى والرغبة فى الحصول على مثل هذا الدعم الذى قدمه «حسن فخر الدين» لـ«شادى أشرف» بالمُسلسل الدرامى «ريفو».

حول أسباب تفاعل الجمهور مع شخصية حسن فخر الدين التي قدّمها ضمن أحداث «ريفو»، وتعاونه الثاني مع الكاتب محمد ناير، وكيف وجد المشاركة فى عمل جميع أبطاله نجوم شباب، تحدثت «صباح الخير» مع الفنان مُحسن مُحيي الدين.

دراما جديدة

قال  الفنان القدير إن ارتباط الشباب والكبار بالمسلسل سببه إحساس السيناريست محمد ناير، فقد كتب دراما بطريقة وشكل جديد عن المُعتاد فى الفترة الأخيرة، وجعل هناك ارتباطًا بين زمنين، فعلى الرغم من اختلافهما فإنهما يسيران معًا بالتوازي.

وخلال حديثه لـ«صباح الخير» أكد محيي الدين أنه لم يجد صعوبة فى تجسيد الشخصية فى حقبتين مختلفتين، وهما التسعينيات والألفينيات، خاصة أن مؤلف العمل كتب كافة شخصياته بشكل واضح، وبالتالي إذا وضعت الشخصية فى أي زمن سيعرفها بخبرته الفنية. كما كان لديه تفاؤل شديد، خاصة أن العمل يُعد دراما جديدة ويقدم فنًا جميلاً ومُختلفًا عن الآخرين، مما ساهم فى حدوث تأثير قوي.

 كما أوضح أنه لم يقلق من المشاركة فى عمل أبطاله نجوم شباب، لأنه مؤمن بفكرة دعم الأجيال وتواصلهم. كما أنه عندما كان شاباً فى بداياته الفنية وجد دعمًا ومساندة من عمالقة الفن مثل الفنان فريد شوقي، وشكرى سرحان، ويوسف وهبة، قائلًا: «هذه هي سُنة الحياة أجيال بتسلم أجيال».

وحول تعاونه مع الفنان أمير عيد، أكد محسن محيي الدين أن «أمير» شخص جميل وفنان صاحب رؤية فنية مختلفة. كما أنه بسيط وطبيعي، وشعر أنه يستطيع التعامل معه ويصاحبه ويحبه، مضيفًا: «عندما يكون إنساناً بكل هذه المواصفات فكان من الطبيعي أن يحدث بيننا تناغم وكيميا فنية».

عن جُملة «الأغنية هي آلة الزمن اللي بنتمنى نرجع ليها»، أكد على أنها لم تكن جُملة عابرة ولكنها وصفت واقعًا، فجميعنا لنا أغان خاصة بنا تُمثل لنا ذكرى عاطفية أو أي ذكرى مررنا بها عند سماعها للمرة الأولى، وتشعر بأنها أغنيتك التي تربط بينك وبين هذا الشعور الذي شعرت به، وكلما شعُرت باشتياق لهذا الشعور تعود لهذه الأغنية حتى تتذكره فتُحيي الشعور مرة ثانية.

واختتم الفنان مُحسن مُحيي الدين حديثه لمجلة «صباح الخير»، قائلًا إن قصة «ريفو» اكتملت والجمهور عرف كافة تفاصيلها وهذه هي «حلاوة الكاتب محمد ناير وكتابته»، فهو لم يُفضل التطويل أو استغلال قصة نجاح العمل، فهو لا يحب «الترقيع».. فـ «ريفو» خلق حالة وانتهى، لذلك لا يوجد جزء ثالث.