الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

رمانة الميزان

خلال الأسبوع الماضى، ضمت الأجندة الرئاسية لقاءً مع نائب رئيس الوزراء الصربى واتصالًا من الرئيس الكينى لتكون مصر رمانة الميزان فى المنطقة وحلقة الوصل بين أوروبا وإفريقيا.



وفى التفاصيل، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، «ميلوش فوتشيفيتش» نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بجمهورية صربيا، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

ونقل الرئيس تحياته وتقديره للرئيس «ألكسندر فوتشيتش» رئيس جمهورية صربيا، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين، وحرص مصر على تعزيز التعاون الثنائى فى جميع المجالات بما فى ذلك مجال الدفاع، والتطلع لتفعيل الشراكة بين الدولتين الصديقتين بما يتناسب مع إمكاناتهما على شتى الأصعدة.

من جانبه، نقل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الصربى تحيات وتقدير الرئيس الصربى للرئيس، مشيدًا بما تشهده العلاقات «المصرية - الصربية» من ازدهار، خاصة فى ضوء زيارة الرئيس لصربيا فى يوليو 2022 وما نتج عنها من زخم متصاعد.. كما ثمَّن ما يشهده الحضور المصرى على الساحتين الإقليمية والدولية من ازدهار وفاعلية تحت قيادة الرئيس السيسى، فضلاً عن الجهود المصرية الحاسمة فى مكافحة الإرهاب على الصعيد الإقليمى، بالإضافة لدعمها للاستقرار والأمن والتنمية، منوهًا بما شاهده خلال زيارته لمصر من تطور تنموى وعمرانى مُطَرّد.

من جهة أخرى، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، حيث أكد الرئيسان على الآفاق الواسعة لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، فضلًا عن التوافق بشأن تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لتعزيز أطر العمل الإفريقى المشترك.

وتباحث الزعيمان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكينيا، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع فى السودان، وبمنطقة حوض النيل.