الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

أجندة لتنمية إفريقيا

كلمة الرئيس السيسى فى سجل الزائرين بالرئاسة الكينية
كلمة الرئيس السيسى فى سجل الزائرين بالرئاسة الكينية

والمجلة ماثلة للطبع، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العاصمة الكينية نيروبى مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وذلك على هامش المشاركة فى قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقى.



ورحب الرئيس الكينى بزيارة الرئيس السيسى إلى نيروبى، مثمنًا متانة علاقات الصداقة والروابط الأخوية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعربًا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مع التأكيد على وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وكينيا، وكذلك على صعيد تعزيز أطر العمل الإفريقى المشترك على النحو الذى يُسهم فى تحقيق التنمية المستدامة المرجوة لدول وشعوب القارة، وتحفيز المساعى الرامية نحو تحقيق الاندماج والتكامل القارى على جميع المستويات.

‏من جانبه، أكد الرئيس السيسى تميز العلاقات الثنائية التى تربط مصر بشقيقتها كينيا، والأهمية التى يوليها للتنسيق وللتشاور مع أخيه الرئيس روتو بشأن القضايا الإفريقية بهدف دفع جهود الاندماج وصون السلم والأمن وتعزيز الأجندة التنموية على مستوى القارة الإفريقية، وهو ما تجسد فى كثافة الاتصالات واللقاءات الثنائية بين الرئيسين خلال الفترة الأخيرة، وآخرها الشهر الماضى فى قمة الكوميسا بزامبيا ثم فى العاصمة الفرنسية باريس على هامش انعقاد قمة «ميثاق التمويل العالمى الجديد».

وتناول اللقاء بين الرئيسين سبل دفع العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والقارية، ومن بينها الأوضاع فى منطقتى القرن الإفريقى وحوض النيل، والأزمة فى السودان؛ حيث تم تناول جهود التنسيق بين المبادرات الرامية لتسوية الأزمة، ومن بينها قمة دول جوار السودان التى عقدت فى مصر الخميس الماضى والتى تتكامل مع الجهود الإقليمية الأخرى الهادفة لإنهاء الصراع والانتقال للحوار السلمى بما يحقق مصالح الشعب السودانى الشقيق.

وفى كلمته الخاصة بدور وكالة الاتحاد الإفريقى الائتمانية «النيباد»، استعرض الرئيس أبرز الأولويات المصرية لرئاسة النيباد على مدار العامين المقبلين، وأولها سرعة الانتهاء من الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة التنمية الإفريقية (2024-2034).

وأكد الرئيس استمرار مصر فى جهود حشد الموارد المالية فى المجالات ذات الأولوية، وعلى رأسها تطوير البنية التحتية، فى إطار برنامج تنمية البنية التحتية الإفريقية، بما فى ذلك المشروعات ذات الأهمية، ومنها مشروع الربط الملاحى بين البحر المتوسط وبحيرة فكتوريا والطريق البرى الرابط بين القاهرة وكيب تاون، بالإضافة إلى استمرار المساعى لتعزيز دور القطاع الصناعى فى دولنا الإفريقية.