رسالة رقم 3
الأربعاء 31 مايو 2023
كتب
ماهر طلبة
عزيزتى أحلام..
ضرب اليوم البرق قلبى، فأنار السماء، هربت من الرعب.. لم يكن حضنك مخبئى كما اعتدت دائما، لكنى ذهبت إلى السرير وبحثت فيه عن النوم.. كان قد طار هو الآخر فزعا، فلم أستطع الحصول عليه، لكن الدفء تسلل إلىّ عبر السرير والغطاء.. هل تذكرين ما الذى كنت تقولينه وقتها؟.. «أنا أستطيع أن أنام دون غطاء مادمت بجانبى.. أنا لست بحاجة إلى دفء خارجى أو إلى البحث عن الأمان وأنت هنا».. فهمت الآن ما كنتِ تعنيه.. فأنا الآن ورغم الغطاء الذى يتسلل الدفء منه، أفتقد الأمان الذى كنت أصل إليه فى حضنك.. مخبئى من البرق والصوت المخيف.
محبتى والسلام