الروبوت يتفوق على طبيب القلب!

آخر التطورات فى مجال المنافسة بين الإنسان والروبوت «الإنسان الآلى».. هو ما نقلته لنا وسائل الإعلام البريطانية المختلفة، حيث أعلنت أن الروبوت تفوق على الإنسان فى تشخيص حالات الإصابة بالسكتة القلبية، لم يستطع الطبيب «الإنسان» ملاحظتها.

فقد أجريت دراسة على 13 ألف مريض قلب وكشفت أن أساليب الذكاء الصناعى الذى يقوم عليها عمل الروبوت استطاعت التوصل إلى وجود خطأ شائع فى تشخيص المرض لدى النساء نتيجة ما يسمى «خداع الجندر» بمعنى أن إصابات النساء تمر على الطبيب البشرى دون أن ينتبه لوجود أعراضها، بينما يرصدها الروبوت.

وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن أن النساء اللاتى يعانين من الأزمات القلبية يتعرضن بنسبة 50 % أكثر من الرجال، إلى التشخيص الأولى الخاطئ، ما تترتب عليه حالات وفاة غير ضرورية تعد بالآلاف.

 

 

الدراسة التى أجرتها جامعة إدنبرة اكتشفت أن هناك معلومات جمعت من المرضى الذين ذهبوا إلى المستشفى باشتباه الإصابة بأزمة قلبية، تم التوصل إليها باستخدام الذكاء الصناعى شكلت خوارزمات، تبين منها أن الطبيب البشرى عادة ما يفشل فى تشخيص إصابة المرأة بالذبحة أو الأزمة القلبية لأسباب منها - كما يقول الخبراء- اعتقاد غريب بأن أزمات القلب يصاب بها الرجال فقط.. وأيضًا لأن الأعراض لا تبدو واضحة لدى النساء. تصحيح الوضع

وهكذا استطاعت الدراسة أن تصحح هذا الوضع وتحقق نتائج إيجابية واضحة فى تشخيص الأعراض لدى النساء، اعتمادًا على الروبوت.

كما كانت قادرة على التحديد الدقيق للحالة بنسبة 83 % (مقارنة بنسبة 50 % التى يحققها الطبيب الإنسان) بحيث يبين الروبوت ما إذا كانت المصابة تحتاج لمزيد من المتابعة والفحوص فى المستشفى أم لا.

وقام علماء جامعة إدنبرة فى اسكتلندا بتصميم نطاق إلكترونى «آب» يسهل على الطبيب مهمة التشخيص الدقيق من خلال نتائج اختبارات الدم وبقية بيانات المريضة.

وقاموا بجمع بيانات من أكثر من 10 آلاف مريض نصفهم من النساء ممن ذهبوا إلى المستشفيات لاشتباه فى أزمة قلبية. 

ويقول البروفيسور «جيمس ليبير» المدير المشارك فى مؤسسة القلب البريطانية: هذه خطوة ضخمة للأمام تساعد فى التأكد من أن كل فرد سيلقى التشخيص الدقيق لحالة قلبه، وأيضًا يحصل على العلاج اللازم، ونحن نعلم أن النساء عادة ما يتلقين التشخيص الخطأ، لكن باستخدام قوة تقنيات وخوارزمات الذكاء الصناعى، فإن فريق البحث سيجعل التشخيص الخطأ من أشياء الماضى.

أما البروفيسور «نكميلز» من مركز علوم أمراض القلب فى جامعة أدنبرة فقال: كل عام فى بريطانيا، هناك حوالى نصف مليون زيارة مستشفى يقوم بها من يعانون من آلام فى الصدر بينهم أكثر من  200 ألف مصاب بأزمة قلبية، وهدفنا هو تسريع تطوير عمليات تشخيص الأزمات القلبية.

سرقة سيارة إسعاف!

وعلى ذكر المستشفيات والأطباء وقعت حادثة عجيبة فى أحد المستشفيات.. 

فقد تمت سرقة سيارة إسعاف!..

ماذا سيفعل اللص بسيارة إسعاف؟!

المهم أن هذا ما حدث، سرقت السيارة من أمام أحد المستشفيات، فبينما كان رجل الإسعاف يقوم بمعالجة المريض فى السيارة (نظرًا لازدحام المستشفى وعدم وجود سرير خال لنقل المريض إليه من السيارة) وجد اللص الانتهازى أن كابينة قيادة سيارة الإسعاف مفتوحة وأن مفتاح القيادة متروك فى مكانه، فقفز إلى مقعد القيادة وانطلق بها دون أن يدرى بوجود المسعف والمريض فى الجزء الآخر.

على مسافة حوالى كيلو متر بعيدًا عن المستشفى قام البوليس بتوقيف السيارة والقبض على اللص وأعيد المريض والمسعف إلى المستشفى دون أن يتعرضا لأى أذى. 

وقالت قوة بوليس منطقة «سافولك» التى جرت فيها الواقعة الغريبة ليلًا إن رجلًا عمره 51 عامًا تم القبض عليه بتهمة القيادة الخطرة لسيارة، وإنه رفض التوقف، كما رفض السماح للبوليس بأخذ عينة من لعابه للكشف عما إذا كان تحت تأثير المخدر أو الكحول.

وتم تسليم اللص لقسم البوليس المختص حيث جرى حبسه والتحقيق معه.

وفى انتظار نتيجة التحقيق يتساءل كل من علم بهذه الواقعة العجيبة: ماذا يفعل لص بسيارة إسعاف سرقها؟!