جهود لا تتوقف لإنقاذ السودان

واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاته الدولية والإقليمية لتكثيف الجهود والمساهمة فى حل الأزمة السودانية، حيث أكد الرئيس خلال لقائه مع رئيس الوزراء اليابانى «فوميو كوشيد» والمجلة ماثلة للطبع، الرؤية المصرية القائمة على ضرورة الوقف الفورى، والدائم والشامل، لإطلاق النار فى السودان وأهمية امتناع أى طرف خارجى، عن التدخل فى الأزمة، باعتبارها شأنا سودانيا خالصا بما يسهل من نزع فتيل الأزمة، ويحول دون تفاقمها.

كما تلقى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا من «شارل ميشيل»، رئيس المجلس الأوروبى، ناقشا خلاله عددًا من الملفات  والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبى، وعلى رأسها تطورات الأوضاع فى السودان؛ حيث أشار رئيس المجلس الأوروبى إلى أهمية الدور الذى تقوم به مصر لدفع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع فى السودان.

وعرض الرئيس السيسى مستجدات الجهود التى تضطلع بها مصر من أجل خفض التصعيد والتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، والاتصالات التى تقوم بها فى هذا الشأن مع الأطراف الفاعلة على جميع المستويات إقليميًا ودوليًا. 

وفى الإطار نفسه، استقبل الرئيس السيسى بقصر الاتحادية، كارل نيهامر، المستشار الفيدرالى لجمهورية النمسا، حيث ناقشا الملفات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وعلى رأسها الأوضاع فى السودان والقضية الفلسطينية وملف سد النهضة، بالإضافة إلى الأزمة «الروسية - الأوكرانية» والأزمات العالمية لغلاء المعيشة والطاقة، إلى جانب التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون فى مجالى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وجهود مصر المقدرة فى هذا الصدد.

وسلم مستشار النمسا الرئيس دعوة رسمية لزيارة النمسا، لمواصلة تعزيز ودفع العلاقات المتميزة بين الدولتين على مختلف الأصعدة، حيث رحب الرئيس بتلبية الدعوة فى موعد يتم تحديده عبر القنوات الدبلوماسية.