الجمعة 2 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

يـــوم الكرامــــة

فى الذكرى الـ41 لتحرير سيناء, هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك»،الشعب المصرى بمناسبة عيد تحرير سيناء، قائلا: أتقدم بالتهنئة إلى شعب مصر العظيم، بمناسبة عيد تحرير سيناء، الذى يمثل يوم الكرامة الوطنى، حين استعادت مصر حقوقها المشروعة الكاملة على ترابها الوطنى.



 

وتابع الرئيس: تحية لأبناء هذا الشعب الذى بذل أغلى التضحيات، ولشهدائنا البررة الذين روت دماؤهم كل حبة رمل من سيناء، ولقواتنا المسلحة الباسلة التى خاضت أشرف المعارك لاستعادة هيبة الوطن وكرامته، كما أتوجه بتحية الفخر والإجلال، للرئيس الراحل أنور السادات، الذى جسد بقرارى الحرب والسلام قيم مصر الراسخة للأبد، التى تؤمن بالعدل والأمن والسلام. كل عام وأنتم بخير.

 

 

 

وقام الرئيس يرافقه الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة وقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فى ذكرى تحرير سيناء.

وألقى الرئيس كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ«41» لتحرير سيناء، قال فيها: شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الأبى الكريم، أتحدث إليكم اليوم، فى ذكرى عزيزة وغالية، على قلب ووجدان كل مصرى وعربى الذكرى الحادية والأربعين، لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التى تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهى، الذى تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرا وفخرا.

وقال الرئيس: إن سيناء الغالية، هى عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصرى العظيم فهى، عبر التاريخ، مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك، المستهدف الأول، بأشرس وأخطر موجة إرهاب، مرت على مصر، فى تاريخها كله.

 

 

 

وتابع الرئيس: سيبقى يوم الخامس والعشرين من أبريل كل عام، يوما مشهودا فى عمر أمتنا يمثل نتاجا نفتخر به، لحرب أكتوبر المجيدة، ومسيرة السلام والدبلوماسية الطويلة مجسدا إرادة شعب، أبى أن يعيش فى ظل الانكسار.

وأضاف الرئيس: إن تحرير سيناء، كان تحريرا للكرامة المصرية وانتصارا؛ لصلابة وقوة الإرادة والتحمل، وحسن التخطيط والإعداد، والتنفيذ.

وتوجه الرئيس خلال كلمته بتحية تقدير وإجلال، باسم مصر وشعبها، إلى الرئيس البطل، محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام، الذى اتخذ أصعب القرارات، فى أكثر الأوقات دقة، وفى أحلك الأيام ظلمة فوفقه الله، لاسترداد الأرض والكرامة، وبدء طريق السلام والتنمية. ثم تعود سيناء، لتخوض اختبارا صعبا، وغير مسبوق إذ يتوافد إليها، إرهابيون وتكفيريون، من كل حدب وصوب يهدفون إلى فصلها عن الوطن، من خلال نشر الرعب والإرهاب يظنون واهمين، أن بمقدورهم، إرهاب جيش مصر وشرطتها متغافلين أن هذا الجيش العظيم، والشرطة الباسلة، مقاتلون أشداء، لا يخشون الموت، فى سبيل الله والوطن ومن خلفهم شعب عظيم، طالما صبر وصمد، وقاتل وانتصر.

 

 

 

وتابع الرئيس: إن التضحيات والبطولات، التى قدمها رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية، خلال الحرب على الإرهاب، فى السنوات العشر الماضية، ستتحاكى عنها الأجيال، لأزمنة طويلة قادمة، بفخر وكبرياء.

وأضاف الرئيس: إن تحرير سيناء، من الاحتلال، ومن الإرهاب، ومن كل شر يصيبها، أو يصيب أى جزء، من أرض مصر الخالدة هو عهد ووعد، نلتزم به، ونواصل العمل من أجل تعزيزه وحمايته.

وأكمل الرئيس قائلا: امتدادا لذلك، فإننا شرعنا فى معركة تنمية سيناء، التى تتطلب جهودا ضخمة، وإخلاصا للنية، وصبرا على العمل حتى نوفر لسيناء واقعا جديدا، يليق بها، وبتضحيات المصريين جميعا.. فى سيناء، وفى كل بقعة على امتداد الوطن.

وتقدم الرئيس بالتحية والعرفان، إلى أرواح شهداء مصر الخالدين، الذين دفعوا ضريبة الدم، فداء للوطن وإلى المصابين، الذين قدموا من أجسادهم وصحتهم، بغير حساب.. نقول لهم ولأسرهم: «إن جيلنا، والأجيال المقبلة، تتعهد بحماية ما حققتموه من إنجاز عظيم، باليقظة والانتباه، والاستعداد الدائم، وبالمزيد من العمل والتنمية، والتقدم».

 

 

 

 

واختتم الرئيس كلمته قائلا: إن مصر ماضية فى طريقها، بإذن الله، نحو الخير والسلام والنماء، لصالح شعبها، وجميع شعوب الإنسانية..كل عام ومصر وشعبها العظيم فى خير وأمان.