الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

تهيئة المجال العام

فى أحدث دراساته، سلط «المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيچية» الضوء على  فلسفة الحوار الوطنى فى اللحظة الراهنة، وما سيتبعه من جلسات نوعية.



وقالت الدراسة إن الحوار بما يشمله من نقاط وزوايا عديدة، سيؤكد إحداث قيمة مضافة للدولة المصرية فى ظروف صعبة ودقيقة، ولذلك قد يصبح السيناريو الأرجح، أن بلورة ذلك فى وعاء منتظم يحشد من خلفه كل اعتبارات الدولة المصرية تاريخيًا وثقافيًا وسياسيًا واستراتيچيًا واجتماعيًا، ينبغى أن يكون ضمن أهم مخرجات الحوار الوطنى.

ورأت الدراسة، أن الاستجابة المباشرة من «رئيس الجمهورية» نحو «بيان مجلس أمناء الحوار الوطنى» والدعوة للحوار فى 3 مايو، وطرح مقترحاته التشريعية نحو استمرار الإشراف القضائى؛ تعبيرٌ عن التماهى مع سياق الحوار ولجانه. وقالت الدراسة إن الاستجابة تمثلت فى توجيه أجهزة الدولة المعنية بدراسة المقترح المقدم وآلياته التنفيذية، الأمر الذى يسهم فى تهيئة المجال العام لترقب مشهد الانتخابات الرئاسية المصرية خلال العام المقبل، عبر أرضية سياسية تستوعب الجميع وتشمل طيفًا واسعًا من التيارات المُعارضة. 

وأوضحت الدراسة، أن الحوار الوطنى يمثل قيمة موضوعية نحو الهدف الرئيسى فيما يتعلق بالشأن السياسى وضمانة نزاهة العملية الانتخابية، وذلك حين تقدَّم لرئيس الجمهورية بأول مقترحاته التشريعية وهو استمرار الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات والاستفتاءات، الذى كان مقررًا انتهاء أعماله فى 17 من يناير العام المقبل 2024.