رمانــــــة المــــــيزان

مع تواصل الأزمات الاقتصادية العالمية، بما فيها من قلة السلع وارتفاع الأسعار.. حققت مصر، وقبل حلول شهر رمضان، المعادلة الصعبة بين إتاحة السلع للمواطن بأسعار لا ترهق كاهله، واستدامة المنتجات، حيث تكاتفت جهود وزارة التموين مع جميع الأجهزة المعنية وشركات المطاحن ‏والزيوت، والجملة، والمجمعات الاستهلاكية، والغرف التجارية واتحاد ‏الصناعات، ‏وأصحاب السلاسل ‏التجارية الكبرى، والمصنّعين، للمشاركة فى تجهيز وإمداد معارض «أهلاً رمضان» بالسلع الغذائية ‏للبيع بسعر التكلفة.

ووصل سعر كيلو «الأرز» و«السكر» 14.5 جنيه، و«الدقيق» 17 جنيهًا، و«المكرونة» 20 جنيهًا، و«الفول» 38 جنيهًا، والزيت الخليط يتراوح بين 30 و36 جنيها، والقلية 49 جنيهًا، والسمن النباتى إلى 40 جنيهًا.

وأكد المهندس عبدالمنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، التنسيق بين الجهات المعنية، لضرورة الانتشار فى جميع ربوع مصر، وتوصيل الدعم اللازم من السلع وخاصة الاستراتيجية، حتى يستفيد أكبر عدد من المواطنين بالأسعار المخفضة.

وأشار رئيس قطاع التجارة الداخلية إلى أن عدد منافذ «أهلاً رمضان» التى تم افتتاحها وصل لـ465 معرضًا ثابتًا، إلى جانب 290 سيارة متحركة، بالإضافة إلى سيارات مشروع شباب الخريجين، وإقامة الشوادر بالقرى والنجوع بقوافل يتراوح عدد السيارات بها بين 10 و20 تحتوى على السلع الأساسية.

ولفت إلى متابعة الوزارة للموردين، والمستوردين، وأصحاب المصانع، للتأكيد على التوريد للتجار بتخفيضات تتراوح بين 20 و30 %، وعلى هذا تم استخراج جميع مستلزمات الإنتاج للمصانع التى عملت بكامل طاقتها، كما تم السماح لشركات الزيوت الـ6 التابعة للشركة القابضة، بزيادة الإنتاج إلى 10 آلاف طن شهريًا من الزيوت، للإتاحة وتوفيره خلال شهر رمضان، حيث يزيد الاستهلاك للسلع التشغيلية مثل السكر، والأرز، والمكرونة، والسمن، والزيت، والدقيق، والصلصة، الياميش، واللحوم، والدواجن.

وأضاف إنه تم ضخ كميات كبيرة من اللحوم والدواجن فى الأسواق، حيث يصل سعر كيلو اللحم السودانى الطازج إلى 165 جنيهًا، وتصل الدواجن البرازيلى إلى 65 جنيهًا، بما يحقق ثباتًا فى الأسعار، ومؤكدًا على توافر جميع السلع، رغم زيادة الأسعار التى يمر بها العالم كله، سواء بسبب التضخم أو الحروب أو غيرهما.

وقال: إن وزارة التموين والشركة القابضة، لديها 1300 منفذ موزعة على مستوى الجمهورية، ومن المجمعات الاستهلاكية وفروع «جمعيتى»، لتوفير السلع الأساسية، لما لديها من مخزون استراتيجى يكفى لأكثر من 6 أشهر، وتعاقدات لفترات طويلة الأمد، ما يحدث ثباتا فى السعر أو العرض بأسعار مخفضة.