الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

السلاح لازم يفضل صاحى

الوقوف تحية لأرواح الشهداء
الوقوف تحية لأرواح الشهداء

تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بتضحياتهم وما قدموه فى سبيل الحفاظ على الوطن تحتفل مصر والقوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد.. تزامنا مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض فى العام 1969 بعدما ضرب أروع مثال للقائد المتواجد على خط المواجهة، تأكيدا على تلاحم القائد مع جنوده فى الميدان. 



 

 وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات الندوة التثقيفية السابعة والثلاثين للقوات المسلحة، بمناسبة يوم الشهيد.. بمركز المنارة للمؤتمرات فى التجمع الخامس.. حيث بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم عرض  فيلم تسجيلى بعنوان (القطرة) يتطرق إلى  القطرات التى يستنزفها الإنسان فى سبيل تحقيق الإنجازات والتطورات وتغيير الواقع فى البلاد سواء أكانت قطرات من العرق أو الدم أو الدمع على  شهداء الوطن. 

 وسلط الفيلم التسجيلى على كلمة سابقة للرئيس قال فيها (يا مصريين فى ثمن كبير قوى دُفع من أجل  بقاء باقى الشعب، وأقل ثمن يمكن أن يدفع الآن  هو أننا نحافظ على تضحيات زينة شباب مصر التى بذلت من أجل بقاء الشعب). 

 كما شهدت فعاليات الندوة عرض فيلم تسجيلى آخر بعنوان: (رموز خالدة )، للحديث عن تضحيات الشهداء.. وأثناء عرض الفيلم وقف الرئيس، والحضور لتحية الشهداء. 

 إضافة إلى  ذلك شهدت فعاليات الندوة عرضا فنيا بعنوان (مثلث القيادة)، للحديث عن تضحيات الشهداء.

وتحدث العرض الفنى عن بطولات وتضحيات عدد من الشهداء بينهم الشهيد البطل مصطفى حجاجى، مساعد الدفعة 103 حربية، والشهيد البطل محمد على العزب، مساعد الدفعة 104 حربية، والشهيد البطل عماد الدين أبورجيلة، حامل العلم.. ووقف الرئيس، لتقديم التحية إلى شهداء (مثلث القيادة).

ورحب الرئيس، بأمهات الشهداء قائلا: (بسم الله الرحمن الرحيم.. أهلا وسهلا.. شرفتونا.. كلامكم جميل.. وفخر لينا كلنا.. ربنا يديكوا العمر ).

 وأكد الرئيس، أن حلم القضاء على الإرهاب تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى وتضحيات الشهداء، قائلا: حلم القضاء على الإرهاب تحقق.. بفضل الله سبحانه.. وبفضل تضحيات الشهداء. 

 

 

 

 وأضاف خلال حديثه مع أمهات الشهداء: أنا عاوز أقولكم على حاجة.. يمكن ساعة ما الأبطال كانوا بيقدموا حياتهم من أجل  الوطن.. كان  الناس خايفة وكل شوية نصحى على عمل كبير بيحصل.. ودماء من دماء أبنائنا تنزف..  وأرواح بتروح عند ربنا.. التمن ده اللى أبنائنا دفعوه  النهاردة بفضل الله سبحانه وتعالى. التمن اللى دفعوه على مدى 9 سنوات.. الحمد لله رب العالمين.. وتحقق الأمن.. 

 وتابع الرئيس: أنا عاوز أقولكم بقى. مش بس  الجيش اللى مش بينسى تضحيات الشهداء.. كل المصريين فاكرين.. فى يوم الشهيد إحنا بنتكلم عن الفريق عبدالمنعم رياض اللى قدم روحه وضحى بحياته من حوالى 50 سنة.. ومش هننسى كل شهيد وكل مصاب  قدم حتة من جسمه.. لأجل البلد.. تكون فى أمن وسلام.. بفضل الله سبحانه وتعالى. وأبناء أسر كتير  أخرى. الحمد لله رب العالمين.. تحقق الحلم ده.. بفضل  الأرواح دى. وبفضل الأسر  المصرية.. اللى ربت ولادها وقدمت شهداء.

وقال الرئيس، إن الثمن الذى لا يجب أن ننساه هو عدم تكرار الخراب الذى شهدته البلاد خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف خلال الندوة التثقيفية الـ 37 : الثمن اللى مننسهوش حقيقى هو أن إحنا نخلى بالنا من البلد دى. والكلام ده ميتكررش فينا تانى. والخراب اللى كان ممكن مصر تشوفه خلال العشر سنين اللى فاتوا ميتكررش تانى. بمين ؟ 

.. مش بالجيش والشرطة  بكل المصريين.. قبل كل شىء وفوق ده كله ربنا سبحانه وتعالى مطلع علينا. 

 وأعلن الاحتفال مع أسر الشهداء بمناسبة تطهير سيناء من الإرهابيين قائلا: (إحنا إن شاء  الله هنحتفل كلنا وأسر الشهداء معانا فى يوم.. بس هتشوفوا سيناء غير اللى الصورة المؤلمة اللى هى صورة الأشرار. 

 وأضاف الرئيس: هتشوفوها بفضل الله سبحانه وتعالى صورة انتوا كمان هتفرحوا إن أولادكم قدموا  أرواحهم لأجل البلد دى. مش مصر بس.. حتة من سيناء نروح فيها كلنا نحتفل والدنيا هتبقا مختلفة  خالص، وحرص على التقاط صور تذكارية مع أمهات شهداء مثلث القيادة. 

 وشاهد الرئيس، عرضا فنيا بعنوان (بطل الحكاية) وفيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بعنوان (سيناء ملحمة  التضحية والبناء). 

 وعرضت الندوة التثقيفية  الـ37 للقوات المسلحة، فقرة فنية غنائية فى عشق الوطن، حيث قدمت كل  من سارة سحاب، ريهاب عبدالحكيم، مى فاروق، محمد شاهين، وائل الفشنى، أحمد سعد، وآخرون عددا من الأغانى الوطنية.. وقدم كورال من الشباب، بالتعاون بين إدارة الشئون المعنوية ووزارة الشباب والرياضة، جانبا من الفقرات الغنائية بمناسبة يوم الشهيد. 

 وقام الرئيس بتكريم مجموعة من أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية وأسر الشهداء والمصابين  من سيناء. 

 وأدى نجل الشهيد عميد أركان حرب محمد محمود محمد عبدالمتجلى من سلاح المشاه، التحية العسكرية للرئيس خلال الاحتفال.

وأكد الرئيس، أن جميع الظروف الصعبة «بتعدي» بفضل الله سبحانه وتعالى، مضيفا: الحقيقة مش عارف اقرأ الكلمة ولا أقول مشاعرى وإحساسى باليوم ده، عاوز أقول أنا من الناس اللى حضرت الأحداث وشافتها وهى بتتعمل وبتترتب بشكل أو بآخر وزى ما انتوا شوفتوا الاحتفال كله وكل البرنامج النهاردة يعكس حاجة واحدة بس إن مهما كانت الصعوبات اللى بتقابلنا والظروف الصعبة اللى بنواجهها بفضل الله الأمور بتعدى.

 وأضاف الرئيس خلال احتفالية يوم الشهيد: فيه تمن كبير قوى اتدفع، زى اسم الندوة «التمن».. والتمن ده فيه أسر.. دايما أقول أنه تكرارى للكلام هو عرفان للأسر اللى موجودة معانا واللى مش موجودة.. أن التمن كبير جدا عندكم وعندنا كلنا.. عند كل المصريين اللى بيشوفونا النهاردة بيحسوا قد إيه إن فيه تمن كبير اتدفع علشان البلد تبقا فى أمن وأمان وسلام.

ووجه الرئيس رسالة إلى المصريين، قائلا: مهم قوى مش رسالة للمصريين الطيبين بس.. حتى الأشرار.. لما حصل الكلام من سنين كنا بنقول إن الكلام ده فى يوم من الأيام هينتهى ومفيش إرهاب بيهد بلد.. لو كانت البلد على قلب رجل واحد مفيش.. اه فى تمن وفى وقت كبير بيضيع وفى مقدرات وتكلفة غير الأرواح دى بتتقدم من البلد، لكن أكيد اليوم هييجى وفيه نهاية.. وإللى إحنا كنا بنشوفه كل يوم على مدى تقريبا عشر سنين مبقاش موجود.

وأضاف الرئيس خلال الاحتفالية قائلا:  خلونى أكلمكم كشاهد عيان وهقول لكم علشان تعرفوا إن مفيش حاجة بتتعمل وليدة اللحظة.. ده فكر وخطة وترتيب وإجراءات بتتعمل علشان فى النهاية ندخل فى اللى إحنا دخلنا فيه العشر سنين اللى فاتت.. وأنا مش بقول حكاية أنا بقول وقائع.

وروى الرئيس بعض كواليس الوضع الأمنى فى سيناء قائلا: كنت أنا نائب مدير المخابرات فى 2009.. فكنا بنعمل لقاءات لمناقشة الوضع الأمنى فى سيناء.. وأنا بقول الكلام ده لكل المصريين والضباط الصغار الموجودين معانا وحتى لضباط الشرطة كمان.. وأنا مش بقول سر..  فكانت اللقاءات دى بتتعمل.. وكان ساعتها مدير المخابرات اللواء مراد موافى، ورئيس جهاز أمن الدولة اللواء حسن عبدالرحمن، كنا بناقش الوضع، وكنا شايفين إن خلال 7 سنين اتشكلت بنية أساسية ضخمة فى شمال سيناء عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات وأيضا بنية بشرية كبيرة للسيطرة.

المؤامرة الكاملة

وأضاف الرئيس: كانوا ساعتها لو رجعتوا على مواقع التواصل هتشوفوا وأنا بتكلم عن 2008 و2009 هتشوفوا كان ليهم أفلام وعروض كأنهم خارج الدولة، وكان الكلام ساعتها إنه مشكلة كبيرة موجودة فى سيناء.. وكانت المشكلة دى أن الموجود هناك والكتلة اللى اتشكلت قبل 2005 بقت محتاجة جهد وعمل عسكرى كبير من الجيش والشرطة علشان تحل المسألة.

أكمل: «قبل عام 2011 محصلش تدخل من الجيش والشرطة للتعامل مع الوضع هناك.. طبعا كان فيه ظروف واتفاقيات.. الموضوع أن القوات اللى كانت موجودة قوات شرطية محدودة.. وقوات الجيش على خط «أ» بس.. وفضل الموضوع كده.. وظهرت المؤامرة بأبعادها الكاملة فى 2011.. والناس مشغولة فى الميدان.. كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية هناك والقضاء عليه.. أقسام ومديريات وكل ما يتعلق بمصر.. واتعمل ولاية.. واتعمل قضاء شرعى على قد تعبيرهم يعنى. وحاجات من هذا الأمر».

 وأضاف الرئيس، يوم 28 يناير عام 2011 كانت الأمور خارج السيطرة.. الله يرحمه سيادة المشير طنطاوى. قولت له يا فندم.. ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة جدا.. لو الأمر استمر كده.. لان ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل.. ولازم إسرائيل هترد وطبعا دى هتبقى مشكلة كبيرة جدا ممكن تؤدى إلى صراع، وده هدفهم فى النهاية.

 

 

 

كان القرار وقتها  من سيادة المشير أن احنا ندخل بالقوات.. وعملنا الإجراءات المطلوبة مع إسرائيل لدخول القوات فى العريش ورفح والشيخ زويد.. عشان نسيطر على الموقف هناك.. الحقيقة ده بسجلوا للتاريخ.. وفى إسرائيل تفهموا ده.. قالوا بس ادونا الخبر بالقوات قد ايه.. ونسقوا معانا.. واستمرينا من الوقت ده لغاية دلوقتى. بس حجم القوات اللى كان موجود خلال الـ 8-9 سنوات دول.. من 2011 لغاية النهاردة.. زادت القوات كل مرة علشان نتعامل مع التحديات اللى موجودة هناك.. أنا بحكى الحكاية دى ليه؟.. عشان أنا فى لقاء سابق قولت خلى بالكم، اوعى عينكم تغفل أو تنام على حاجة جوه مصر.. وكمان مش بس كده، ننتبه كمان لأى حاجة ممكن تمسنا بره مصر.

الرئيس: أنا عايز أقول للشعب المصرى كله، إنه أنا كان عندى خيارين لما توليت المسئولية.. خيار إنه أنا أشيلكم الهم وزى ما قلت فى مرات قبل كده.. أن إحنا نوقف كل الأعمال التى تشهدها الدولة حاليا، ونقوم بحشد إعلامى ضخم على كل الأمور الخاصة بالحرب على الإرهاب فى سيناء.. الحرب اللى هناك ماكنتش بسيطة، ولو جبنا لكم الأفلام مش بتاعتنا عشان متقوليش إنها تصويرنا.. هى موجودة على الإنترنت، هتشوفوا حجم الخسائر  والدمار والخراب اللى اتعمل والناس اللى ماتت.. أنا والله لولا رأفة بكم أوريكم فيلم واحد، والله العظيم وأنا بقسم بالله.. أنا متهيألى كل المصريين مش هيناموا لو أذعتلكم فيلم واحد عن اللى كانوا بيعملوه وده متصور..  فكان عندى خيارين إنى أشيلكم الهم علشان الحرب، ونحشد كل جهود الدولة للحرب ومفيش حاجة تانية.. لكن احنا معملناش كده..  لأن الرأى الأول رأى السياسة هو تقدير الموقف السياسى، وحشد الرأى العام وراء القيادة السياسية فى مواجهة العدو الموجود، وده غطاء لأى حاجة لغيت ما الأمور تتحسن، ده شكل..  والشكل التانى كان الجرى بكل همة وبكل ما أوتينا من قدرة مع الزملاء لإنهاء المشكلة وكمان بناء البلد اللى كانت فى ظروف صعبة جدا وتزايدت الأمور بالأوضاع بتاعة 2011 و2012 و2013.

وأكمل الرئيس: إحنا خدنا الطريق التانى، أودلانا بيحاربوا هناك، والبلد بتحارب هنا فى معركة تانية علشان الأمور، والحمد لله قلتها قبل كده اربع مرات، أنجزت هذه المهمة بنجاح.. ولازم نكون دايما منتبهين ودايما يفضل السلاح صاحى، أنا عمرى ما اتكلمت فى العلن كده ودايما لما كنت بقول السلاح صاحى كان المسئولين عن الإعلام يشيلوها من المقطع لما تكون متسجلة، مش هيقدروا يعملوا كده دلوقتى.

وعن تكلفة الحرب على الإرهاب فى سيناء، قال الرئيس: كان كل شهر على الأقل مليار جنيه لمدة 90 شهر على الأقل أو أكتر.. احسبوا من 2011 لغاية النهاردة كام سنة وكام شهر.. كل شهر بمليار جنيه.

وتابع قائلا: أنا بقولك الكلام ده دلوقتى ليه فى يوم زى كده.. لأننى أتصور أن احنا كلنا متأثرين جدا.. بالحالة اللى الأسر سواء كانت زوجة أو أب أو أم.. أو أبناء.. إحنا متأثرين زيهم.. إحنا بشر ودول ولادنا وأهلنا.. لكن عاوز أقولهم وللناس فى مصر.. فيه تمن كبير اوى اوى اتدفع بخلاف دم الشهداء والمصابين اللى اتصابوا.. يعنى هان عليهم أرواحهم.

وأضاف الرئيس، لما بنتكلم فى موضوع عن الدنيا اللى احنا فيها وحياتنا وده أمر طبيعى. أقول بس يا جماعة ده فيه ناس مش بتنام.. وفيه ناس بتموت وتستشهد علشان نبقى فى سلام.. مهم أوى أنهم يشعروا وإحنا بنعمل كده.. أن الأهالى تشعر أن التمن والتقدير من جانبنا كلنا كبير.. احنا مقدرين ده..و عاوزين نبقى أكثر صلابة برضه.. أكثر من كده.. آه.. ليه..  لأن التحديات اللى قدامنا كتير ومش هتنتهى. بناء دولة واستعادة مكانتها أمر ليس باليسير.. بناء دولة فيها 105 ملايين وأكتر من 6 ملايين من الضيوف عايشين وسطنا هنا.. واستعادة مكانتها فى التعليم والصحة وفى كل شيء.. أمر مش بسيط.. أمر محتاج جهد وتضحية.. وبدأت المعركة معاهم.. وكان كتير مننا يقول امتى تخلص.. كنا بفضل الله عارفين أنها هتخلص.

حرب غير تقليدية

وأعلن الرئيس، عن إقامة معرض لـ«الحرب على الإرهاب فى سيناء» بجانب تنظيم الاحتفالية، قائلا: «إحنا مش هنعمل بس احتفالية.. إحنا هنعمل معرض للحرب على الإرهاب.. هنوريكم.. الحاجات اللى كانت موجودة واللى بقيت يعنى. بس مش قليل ده كتير أوى أوى من سلاح وذخائر وأجهزة اتصال.. وكل ما تعنيه معدات حرب».

وأوضح: الموضوع هناك مكنشى بسيط.. الناس متعودة يشوفوا الحرب التقليدية بيصوروا الدبابات وهى بتضرب..لكن الحرب دى صدقونى كانت أكثر شراسة.. لأن  العدو التقليدى انت عارفه وبتشوفوا وتقدر تتعامل معه وجه لوجه.. ده مبتشوفوش.. مستخبى وسطنا بلبسنا وحالنا.. وبعدين يقوم بخسة وجبن يهاجمك ويجرى. وطبعا الناس بتبقى موجوعة على ولادها ومستقبل بلدها.

وأكمل الرئيس: فى المعرض إن شاء الله هنوريكوا صور وأسماء كل المجرمين هناك.. الاسم والصورة لكل مجرم من المجرمين دول.

وأضاف: أوعوا الموضوع ده يتكرر تانى.. أوعوا يا مصريين تتسببوا مرة تانية فى خراب بلادكم..الكلام ده اتعمل لما البلد اتفكت فى 2011.. وهفضل أكررها لكم واتحاسب أمام الله سبحانه وتعالى على الكلام ده.. الكلام ده حصل لما البلد اتفكت فى 2011.

دعا الرئيس إلى أن «علموا الكلام ده فى المدارس والإعلام والكليات.. ده أمر مهم قوى تدمير الدول يبدأ من الداخل.. ده فكر وعلم وأرخص على اللى بيعملوه ارخص تكلفة.. تكاليفه قليلة قوى على اللى بيدمر بلد بأهلها.. ودايما هيبقى موجود الكويس واللى مش كويس أطمنكم أن إحنا بخير وسلام وأمان وكل يوم أفضل من امبارح».

وتابع الرئيس: إذا كانت الناس هتتصور إن أزمة اقتصادية زى اللى إحنا بنمر بيها هو ده القياس الحقيقى للدولة المصرية يبقى أنتم بتظلموا القياس.. بتكلم بصراحة.. إذا كان القياس ظروفنا الاقتصادية أخبارها إيه.. طيب كنا عاملين إزاى فى 2011 – 2013.. مهم مننساش إن الدولة كانت خلاص مفيش، وكان ممكن قوى البلد تدخل حرب أهلية ونقعد سنين طويلة».

وأضاف: لغاية دلوقتى فيه دول دخلت مخرجتش.. الموضوع كله قدام عنينيا.. وربنا أراد للبلد دى إنها متخشش حرب أهلية.. هو ربنا أراد كده رغم كل التخطيط والمكر لكن إرادته سبحانه وتعالى أنها تنجو.

واختتم الرئيس كلمته قائلا: أوجه التحية لأسر كل الشهداء والمصابين اللى موجوده معانا هنا واللى موجوده فى بيوتهم.. وبنقولهم دايما عهدنا معاكم أن إحنا أبدا لن ننساكم وده أقل حاجة ممكن نعملها علشانكم، لكن العهد الأكبر أن إحنا هنخلي تمن دماء أبنائكم والإصابات هو ميلاد دولة تفتخروا بها.