ثمار التنمية

كشفت دراسة حديثة لـ«المركز المصرى للفكر والدراسات»، استفادة 10 ملايين سيدة من خدمات الرعاية الصحية المدعمة و8 ملايين من خدمات الأسرة والصحة الإنجابية، فضلاً عن إطلاق الدولة العديد من المبادرات التى تهتم بصحة المرأة مثل «100 مليون صحة لدعم صحة المرأة المصرية»، و«العناية بصحة الأم والجنين»، و«الكشف للراغبات فى الإنجاب». 

وقالت الدراسة، إنه على مستوى الدعم المؤسّسى، اُعتمد العديد من الاستراتيچيات التى تحمى المرأة اجتماعيًا، مثل: الاستراتيچية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، الاستراتيچية الوطنية لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية، الاستراتيچية الوطنية لمكافحة الزواج المبكر، والاستراتيچية الوطنية للصحة الإنجابية.

وأكدت الدراسة،  أنه منذ انطلاق عام المرأة 2017، حدثت تغييرات جوهرية شهدتها أوضاع «المرأة الصعيدية»؛ حيث جرى تمكينها على أصعدة مختلفة، وتقلدت مناصب قيادية، ودعمتها الدولة بمظلة تشريعية قوية حاربت تلك الموروثات وذللت العقبات.

وأوضحت، أن نسب تمثيل المرأة للمناصب القيادية فى محافظات الوجه القبلى عام 2020 سجلت أرقامًا كبيرة، فجاء أعلى تمثيل للمرأة فى محافظة أسيوط بنسبة 40 %، تلتها محافظة المنيا بنسبة 31 %، أمّا على مستوى التعليم فزاد عدد الحاصلات على تعليم عالٍ فى الصعيد عام 2020 مقارنة بعام 2012، واستحوذت الفتاة الصعيدية على قدر كبير من نسبة المقيدين بمراحل الدراسات العليا «ماجستير ـ دكتوراه»، وهو ما يعكس التطور الحاصل فى مفاهيم الأسرة الصعيدية عن تعليم الفتيات.

وحسب الدراسة، فبسبب الثقافات السلبية، أظهر المسح السكانى الصحى عام 2014، أن نسبة النساء اللاتى تم ختانهن فى عمر (15-49 عامًا) فى محافظات الوجه القبلى بلغت نحو 95.5 %، لذا كانت هناك حاجة مُلحة لتغليظ العقوبة.