الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

طموحاتى بسيطة!

1 - اهتمام الرجل بالمرأة شىء هام يجلب لها الدفء هل تشاركنى الرأى؟



«إيناس الحلو- جامعة المنوفية»

• اهتمام الرجل بالمرأة نقطة فوز يضعها فى مرماها بذكاء، إهمال الرجل وأد بطىء لمشاعر أنثى يعتصر قلبها ألم الإحباط.

2 - الحياة تحتاج تنازلات، فما بالك بالزوجة العنيدة التى ترفض بعض التنازلات؟

«شوقى كامل- صيدلى»

• الزوجة الذكية المحبة هى التى تتنازل عن اعتياديات حياتها قبل الزواج حتى تسعد شريكها ولو فى أبسط الأمور وتتنازل قليلاً من الصدام مع الزوج.

3 - ما رأيك فى الفارق العمرى بين زوجين، يهمنى معرفة رأيك، وعليه سأقرر الزواج أم لا.

«فادية الأعصر- بنها»

• الفارق العمرى ليس سنوات تقبع فوق بعضها البعض مشكِّلة خطوطًا بيضاء فى رأس رجل، بقدر ما هى عناق للحياة أفرز ثقة بالنفس، وتفهم ودراية وهدوء فى مواجهة المعضلات أيًا كانت!

4 - ما طموحات نادية عابد كإنسانة؟

«أحلام منتصر- المحامية»

• طموحاتى بسيطة: ورق وقلم وعش دافئ فى صدر حبيب.

5 - هل النسيان مهم للإنسان؟ هل له وظيفة إيجابية؟ أريد أن أعرف!

«سامح الغامدى - السعودية»

• لو لم يخلق النسيان فى قاموس البشر لانتحر نصف العالم حزنًا على تجارب عاطفية اعترضتهم وفشلت!  

 

لا

لا تنس أيامًا هامة لها تاريخ فى حياتك، فلن تغفر لك المرأة هذا النسيان، ربما كانت زوجتك أو حبيبتك على قائمة اهتماماتك كرجل وربما كان عملك يطويك لكن الزوجة أو الخطيبة تحاسبك بعنف لأنك محور حياتها، وسقف حياتها ووجدان حياتها.. و.. كل حياتها يا سيدى!

 

من الأعماق

 

• حين أتحاور مع رجل أحبه أو أعاتبه، أذهب إليه، كما أنا. لا أحمل معى أى سلاح، فلا أتسلح بذكاء ولا أتربص له بدهاء ولا أتفنن فى اصطياد أخطاء له. فحين أعاتب من أحب، ألقى بكل الأسلحة، فأنا لست ذاهبة لمعركة مع عدو، أنا ذاهبة لمحطة حب فى قطار الود.

• تسألنى قليلة التجربة: ماذا أفعل لأعرف إن كان هذا الشاب أمينًا معى ويستحق أن أكون زوجة له، ويغدو مسئولاً عنى، هل اكتفى بأقواله واستعراضه لذاته؟ وقلت لها: إن الطبيعة قد سلحتنا بحاسة استشرافية حادة نفهم من خلالها حقيقة رجل، إنها فراستنا المتواضعة فى اكتشاف الرجال، وعن تصرفاته غير المرسومة ستعرفين إن كان يستحقك أم لا.

• سألتها مرة: ماذا يعجبك فيه؟ أجابت: تهزنى دائمًا تلقائيته، أحب طفولة إحساسه، تعصرنى دموعه المختبئة خلف عينيه، تعجبنى مشاعر احتضانه وقلقه الخاص جدًا، وغيرته المغموسة فى كبريائه.

• شاب يتعاطى مخدرات، شاب انضم لجماعة متطرفة، فتاة صغيرة تدخن، كيف أتلقى وأستقبل هذه الظواهر؟ أدرك أن هناك تسيبًا داخل أسرة، وأفطن أن هناك تمزقًا داخل الأسرة، وأفهم أن عين الأهل لم تعد على الأولاد.

• قلت مرة لرجل حكيم رصين: لماذا المشاكل الزوجية طاغية على السطح دائمًا؟ قال بعد  تفكير: إنه انعدام ثقة، وافتقاد للحوار، ونقص ما فى عقولكن!

• تعود بائع الزهور أن يرسل باقات الورد فى أعياد الميلاد المدونة عنده سلفًا ويكتب بخط يده التهنئة ويوقع نيابة عن مرسلها، إنه حرص اجتماعى على المجاملة، حرص ينقصه دفء وحرارة المشاعر.

• لا تتركنى أتألم فى صمت، اجعلنى أصرخ أو احتج وخذنى بين يديك فسيذوب الألم!

 

رأى رجل!

من بهاء رضا العمرى، «قاض على المعاش»:

- الكلمة الغاضبة التى تخرج من فمك يا سيدتى أو يا آنستى، سيان قد تكون قاتلة أو تصيب الرجل فى مقتل لأنها تخرج فى حجم وأذى طلقة رصاص!

 

 همس الحروف!

تأتى على السنون وتذهب وتمضى السنون ويبقى وجهك منتصرًا وتتوارى ذكريات ويبقى واقع وجودك الغائب مكثف الحضور ويظل صوتك محفورًا داخل الوجدان.