الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

من الأعماق

• وقفت يوما أتزين لموعد بيننا، تذكرت أنك تهوى تسريحة معينة فنفذتها. لمحت أنك لا تميل للمساحيق الكثيرة فأنقصتها. طالعتنى نظرة إعجاب منك لفستان بعينه فارتديته. وفى الموعد المحدد كنت أختال به أمامك، ألم أقل لك أنى لوحة خضعت لريشتك فشكلها ذوقك!



• عندما أغضبتك وجدت خطواتى تتدافع لاستسماحك للمعذرة عن ذنب لم يرتكب. وعندما تصالحنا مُدت الأيادى لتصافحنى. فتحت الصدور لتحضنى، ابتسم الزهر لى، وصادقنى أعدائى!

•قالي: «أحب المرأة المتقلبة ذات الأنواء لأنها تحمل سحر الطبيعة بداخلها». ولم أفهم أهو يمدحنى أم يذم النساء؟!

•أعترف أنه من الخطأ أن أصدر حكما أو أكون رأيا عن شخص ما من خلال موقف أو حادث عابر، فلكل موقف ظروفه ودوافعه ومبرراته. 

• وليس أسوأ من الأحكام السريعة، لكى أُكوّن رأيًا ما لا بد من مساحة عريضة من التعامل والملاحظة والحوار .. 

• لا تبخل على بالبوح لك بأحزانى، لا تهمل احتياجاتى كأنثى لا تبتعد عنى كثيرا، فأنا – دونك – يتيمة الأبوين .. والحبيب!

•أحيانا كثيرة، أتوحد مع الضوضاء حولى الصخب الذى يعربد داخلى تأخذنى منك الضوضاء فأنغمس فيها متناسية قليلا معاركى الخاصة!

• التعود لم يخنق شوقى الدائم إليه. لماذا لأن هناك أرضية اقتناع صلبة بيننا. ولولا هذه الأرضية لاهتزت أشواقى وربما اختنقت!

• نظرة جديدة بدأت تسكن النفوس محورها المادة. وما يتملك الإنسان. تنتحر مشاعر الرومانسية عند أعتاب المادة. تصبح اللمسات الحانية من عصر الحفريات.. !

• شطبت من قاموس مفرداتى عبارة «بعد فوات الأوان» لأنى مؤمنة بأنه من الضرورى أن أملك أمرى وإلا صرت قشة فى مهب الصدفة.

• عيناك.. رئة زمانى.. دونهما أفقد الرؤية و.. التنفس!