فلسفة عقابية جديدة

ضمن جلسات الحوار الوطنى التى تنظمها «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تأهيل وإدماج المفرج عنهم عنصر مهم جدًا فى الحقوق المدنية والسياسية التى تغطيها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضحت خطاب، أن المجلس بدأ فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى الشق المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، وتابعت: «عقدنا 3 اجتماعات حول تعزيز المشاركة والديمقراطية، والمجلس اتخذ خطوة مهمة، حيث أعددنا دليلاً تدريبيًا حول حقوق المحرومين من حريتهم، يتناول التأهيل والإدماج الذى يبدأ منذ اليوم الأول لتنفيذ العقوبة داخل إحدى مؤسسات الرعاية».

ووجهت السفيرة مشيرة خطاب، التحية لوزارة الداخلية على الفلسفة الجديدة التى اتبعتها، قائلة: «الفلسفة الجديدة انتقلت من فكرة السجون لمراكز التأهيل والإصلاح، ورأينا ذلك فى وادى النطرون وبدروغيرهما».

وأشارت إلى أن المجلس أعد دليلاً تدريبيًا يتعلق بمعاملة المحتجزين، بما يعزز شعورهم بالكرامة، ووفقًا للفلسفة التى نتحدث عنها يتم قضاء العقوبة بكرامة، بما يعزز إحساسه بهذا الشعور، ونتعاون مع وزارة الداخلية لتدريب جميع الكوادر على هذا الأمر».