الجمعة 9 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الدكتور على السمان

د. على السمان
د. على السمان

مازلت أذكر جيدًا أول زيارة قمت بها إلى جامعة السوربون فى فرنسا، حيث لم أكن قد زرتها من قبل.. والحقيقة أنه لم يكن هناك أى داع لزيارتها.



لكننى كنت أتابع مجهودات الدكتور على السمان التى ينبغى أن ترصد وتذكر وتتابع وتقال دائمًا، إنه كان حريصًا على احترام الآخر وتسامح الأديان كان هذا هو الذى يعمل من أجله الدكتور على السمان.

(كان لديه مجموعة كبيرة جدًا من الأصدقاء المسيحيين) فى هذا اليوم كان هناك حاخام يهودى وكاردينال إنجليزى وشخصية مصرية رفيعة دينيًا وكانوا جميعًا يرتدون الملابس الإفرنجية ولدهشتى أنه طلب منى الدكتور على السمان أن أقدم الحفل بشكل خاص فى التليفزيون كى تذاع فى مصر على شاشة التليفزيون المصرى، وكنت قد أخبرت السيد صفوت الشريف برغبتى وقال إنها مناسبة معقولة وتملك أن تقدمها على الإذاعة والتليفزيون أيضًا.

وبالفعل وصفت الحفل الذى كان فى جامعة السوربون. والقاعة التى شهدت هذا اللقاء والمناسبة القيمة التى كانت عنوانًا لهذا اللقاء.. وأذيعت على شاشة التليفزيون المصرى بصوتى، كما أذيعت أيضًا على موجات الإذاعة بصوتى.

وكانت هذه مناسبة لا أنساها أبدًا وأتذكر جيدًا أن ذلك اليوم كان باردًا بدرجة رهيبة جدًا وأردت أن أحتمى من البرد الشديد فى باريس فى شهر يناير.

فذهبت لأشترى جاكيت جينس ثمنه مائة يورو.. صحيح كان غالياً لكنه استطاع أن يدفئنى من صقيع باريس فى ذلك الصباح. وأذيعت التغطية فى حديث المدينة.