الخميس 18 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الوفاء

آمال فهمى
آمال فهمى

زرت مستشفى القوات المسلحة بالمعادى وذهبت إلى الدور الرابع قاصداً السيدة آمال فهمى التى قلت لها إنى أزورك بالمستشفى.



فحدث أن ذهبت فعلا للدور الرابع وبادرتنى إحدى السيدات بقولها: الست بتقولك انتظر شوية لأنها ترتدى ملابسها استعدادا للقائك.

وانتظرت حوالى عشر دقائق حتى خرجت السيدة نادية لطفى ولم تخرج آمال فهمى واكتشفت أننى أخطات الرقم.

فقالت نادية لطفى ضاحكة: أنت بالتأكيد تقصد أمال فهمى صاحبتك.

قلت لها : بالفعل لكن ربنا جعلنى أراك وأطمئن عليكى وكانت نادية هادئة للغاية.

ودق جرس التليفون فى غرفة نادية لطفى التى أخبرتنى أن هناك تليفوناً يسأل عنى.

فكانت آمال فهمى وإذا بها تقول: أنت فين يا واد؟

وكلمة واد اصطلحت عليها آمال فهمى عندما تنادى أحد المقربين منها.

وقالت لى: أكيد أنت طبعا عند نادية لطفى.

وأجريت اتصالا مباشرا بين آمال فهمى ونادية لطفى.

وكانت هذه من المرات القليلة التى تتحدث فيها الاثتنان وتصادقتا فى مستشفى القوات المسلحة.

الخلاصة:

إننا كنا فى زمن إذا أحدنا أصابته وعكة سارع الآخر بالرؤية والسؤال والمعرفة والتقصى حتى يتم الشفاء ثم يرسل له الورود.