الأحد 11 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

كورونا

إثر سهرة مع مجموعة من الأصدقاء وكانت من بينهم إحدى اللبنانيات وكانت جلستها بجوارى.. وقد عطست عطسة كبيرة ولم تلحقها.



وعرفت أننى أصبت عندما كان حلقى حارًا.. وأعانى من صعوبة فى التنفس وكان طبيبى الذى يعالجنى عبر التليفون هو الأستاذ الدكتور محسن سامى أستاذ الأمراض الباطنية.

وقد ظلت الكورونا ملازمة لجسمى طيلة شهور..

حتى بدأت أتحرك وأمارس حياتى الطبيعية.. وقد زادتنى الكورونا ثقافة كروية لأننى كنت أشاهد المباريات بطريقة شديدة، حيث كان الملل يمتثل أمامى بشدة.

وعرفتنى هذه الكورونا أن الكون كله مصاب بها.. وأنه مهما كانت نوايا الناس ومهما كانت الأفكار عند الكثيرين مازلت أعتقد اعتقادًا راسخًا أنها رسالة من الله إلى الكون الذى صارت الأسلحة هى مباهجه فى الحياة وصار الربع الشديد هو أمله فى الحياة وصار الناس يقتلون بعضهم بعضًا وصارت المجاعات شديدة تلتهم الأطفال.

فما كان من الله سبحانه وتعالى إلا أن أرسل إلى الكون هذا الوباء وهو على كل شىء قدير وليس صحيحاً أن الوباء قد تم تصنيعه سياسيًا فلا يملك أحد فى الوجود اختراع شىء، لكن الله سبحانه وتعالى هو الذى أرسل الكورونا حتى تكون عظة وننظر إلى السماء دائمًا.

أشهد أن الدكتور محسن سامى هو صديق مخلص وأمين وفى نفس الوقت حرفى وقد تم علاجى ليس فى مستشفى وليس فى مكان خاص.. ولكنى عولجت فى بيتى.

وأشهد أيضًًا أن بعض البسطاء يملكون قلوبًا ذهبية، فقد كانت أم رومانى هى التى تتولى رعايتى فى هذا المكان.