السبت 10 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

آمال فهمى

فى شهر رمضان الكريم وبعد الإفطار على موجة البرنامج العام كنت أقدم فوازير رمضان.



وأتذكر قصة شهيرة، أننى كنت أسلم الفزورة كل صباح للسيدة آمال فهمى ونقرأها سويا.. فإن لم يكن بالحضور فإنه من خلال الهاتف الأرضى.

أذكر أننى سافرت إلى الأردن لحضور مهرجان جرش، وهو مهرجان ثقافى أردنى، ثم حدث أنى استمعت إلى آمال تقول الفزورة.

وتقول فى النهاية.. التى يكتبها مفيد فوزى وتقدمها آمال فهمى، وإذا بها فى اليوم التالى تصرخ وتقول: فين الفزورة يا واد؟!

فقلت لها: سوف أمليها لك بالتليفون لأنه لم يكن هناك (واتس اب) على أيامنا ونصحح ما تريدين تصحيحه.. فقد كنت أنا ككاتب لهذه الفوازير أؤمن جيداً بهذه النبرة الواعية فى اللغة لدى آمال فهمى.. وخصوصا لغة الشارع التى يفهمها الناس وأعترف أنها صححت أكثر من فزورة ربما ثلاث أو أربع فوازير.. للغة التى هى أقرب جداً إلى الناس ولها رنين.

أنا سمعتك فى الراديو فى الفندق وكان صوتك مصهلل.

قالت لى: يا واد عاوزنى ألطم على الهوا!!