السبت 10 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

صالون حلاقة لمصطفى وعلى أمين

فى أخبار اليوم كان هناك صالون حلاقة لمصطفى وعلى أمين وبقية الكتاب. 



وقد سبقنى فى هذا المضمار الصحفى ضياء الدين بيبرس.. كنت وقتها صحفيًا صغيرًا وذهبت لضياء بيبرس وسألته عن شارع الشانزليزيه فى باريس هل يشبه شارع قصر النيل عندنا؟؟ 

وإذا به يقول: سؤال سخيف والسائل أسخف.

لم أرد عليه.. مشيت وكتمت دموعى.. حادث لا أنساه في ذلك اليوم.

وعاتبت نفسى بشدة أنى ذهبت لأسأله وكان رده بهذه القسوة.. أن السؤال سخيف والسائل أسخف وهو كاتب فى أخبار اليوم.

فما أن جاءنى الحـلاق سـراً وقال لى: لا تتضايق من النفسنة وكنت أسمع لأول مرة لفظ النفسنة.

وفيما بعد عندما كنت رئيسًا لتحرير صباح الخير اتصل بى ضياء بيبرس وقال ح أزورك يا جنتل!

فما كان منى إلا أن نزلت فى أول دور روزاليوسف فى شارع قصر العينى.

واستقبلت ضياء بيبرس بنفسى وصعدنا معًا إلى المكتب.. وقلت للسكرتيرة ممنوع دخول أى شخص.. حتى تنتهى مقابلتى معه ويذهب ضياء بيبرس.

ونظر فى مكتبى وأخذ يطيل فيه النظر ويطالع تفاصيله.. وقال لى بنيت نفسك؟! ولم أعلق؟!

وقال لى: كم محرر فى صباح الخير؟ قلت: 20 محررًا، 2 رسام.

وسألنى: هل تجتمع بهم؟ قلت نعم، وعلق متسائلًا: كيف تجتمع بهم.. أسماؤهم إيه؟؟

كريمة كمال ومنى سراج، ومنى فوزى ووو ومعظم الأسماء.

وقلت: تشرب إيه؟ قال: لا أنا جئت أطمن عليك وأنزل على طول، وقضى تقريباً عشر دقائق كانت مدة الزيارة لى فى المكتب.