الطاقة الداخلية.. وسنينها!

تحقيق: محمد القمحاوى
علم الطاقة مفهوم انتشر الحديث عنه فى الآونة الأخيرة بشكل كبير وسط نظريات مختلفة بعضها لا يمكن تصديقه أو قبوله، لذلك ظهرت عشرات الأسئلة التى تدور فى أذهان الكثيرين حول ماهية هذه التفاصيل، وهل صحيح الطاقة علم، وإذا كان فما هى طرق العلاج بالطاقة وكيف تؤثر الطاقة سواء إيجابيا أو سلبيا على كل منا؟
الدكتورة سارة فؤاد - خبيرة الطاقة - بينت لـ «صباح الخير» مفهوم الطاقة باعتبارها قوة لا يمكن لمسها أو مشاهدتها أو الإحساس بها إلا أن الإنسان يمكن أن يشعر بآثارها وتأثيرها على الأشخاص المحيطين به والبيئة التى يعيش فيها، إضافة إلى تأثيرها فيه ونفسيته.

وتقول النظرية الرئيسية إن جسد الإنسان يحتاج للطاقة لأداء مهامه الذهنية والنفسية ومواصلة الحياة، ما يعنى أن الطاقة هى الحياة، لذلك فكل فرد مهم له دراسة الطاقة ليرى الحياة بطريقته الخاصة.
الإجابة أن جسد الإنسان عبارة عن نواة تحتوى على ملايين النيوترونات، محاط بمجال مغناطيسى يعرف بالهالة التى يتم معالجتها والتعامل معها من قبل المعالج، وليس من الضرورى لمس جسد الإنسان أثناء مرحلة العلاج لأن عملية علاج الطاقة تتم من خلال الهالة التى تحيط بجسده.
وتتغير الهالة بحسب الحالة النفسية للشخص وبحسب تطوره الروحى، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، إلا أن هناك أجهزة قادرة على تصوير هذه الهالة عبر وضع الإصبع بهذه الأجهزة والحصول على تقرير مفصل عن طاقة الشخص المستهدف بالعلاج.
وتؤكد فؤاد أن الطاقة علم والتعامل معها هو علم أيضًا، لأن الكون عبارة عن طاقة كبرى تنقسم إلى إيجابية موجودة فى الفضائل مثل الرحمة والمحبة والسلام، وطاقة سلبية موجودة فى الكراهية والحروب، ولهذه الأنواع المختلفة من الطاقة تأثير كبير على مختلف جوانب حياة الإنسان النفسية والعاطفية.
ولكل منا طاقة كامنة لها شكل ودرجة نحو الإيجابية أو نحو السلبية، وحسب درجتها فهى تؤثر فى الإنسان وتساعده على التوازن والطاقة تختلف من شخص لآخر حسب المرحلة العمرية، وتتأثر بممارسة الشخص للرياضة والعادات اليومية الإيجابية.
ويمكن تعزيز الطاقة عبر تنظيم الوقت والحصول على عدد ساعات من النوم الكافى وتجنب التفكير السلبى وتخزين الأفكار الإيجابية وممارسة الرياضة بشكل دورى ومنتظم.

ونصحت خبيرة الطاقة الزوجات بضرورة اختيار الألوان الفاتحة فى فرش البيت والعمل على توزيع الإضاءة لأن هذه العوامل تنظم الطاقة الإيجابية، محذرة من وضع الكثير من المرايا فى غرف النوم باعتبار أنها تعطى ترددًا عكسيًا بطاقة سلبية مرتفعة.
أما عن مسألة العلاج بالطاقة فحسب سارة فؤاد أنها تتم عن طريق نقل الطاقة الإيجابية من الكون لجسد الإنسان المريض.
والمعالج بالطاقة يقوم بخطوتين، الأولى هى نزع الطاقة السلبية، والخطوة الثانية زرع الطاقة الإيجابية فى المريض، ويعالج بالطاقة أغلب الأمراض العضوية مثل السكر والضغط والصرع والخوف والتوتر والإدمان والهلوسة.
ومن فوائد العلاج بالطاقة السيطرة على المشاعر والغضب وتقوية فاعلية جهاز المناعة.