انقسام حول السامبا الراقصة
الرقص فى البرازيل جزء من ثقافتها، فالاحتفالات الصاخبة وجلسات السمر لا تخلو من الرقص، كل شىء يرقص سواء حضرت الموسيقى أم لا، لكن أظهر البعض انزعاجًا مما ينتهجه اللاعبون البرازيليون خاصة فى المونديال.
اعتبر روى كين لاعب مانشستر يونايتد السابق أن ما يقومه به نجوم البرازيل من رقص عقب تسجيل الأهداف يمثل نوعًا من الاستفزاز للمنافس أثناء الاحتفال وعليهم احترام الخصوم خلال المباريات.
ورد عليه عدد من لاعبى البرازيل بأن الرقص ليس انتهاكًا لمشاعر المنافس وإنما جزء من الثقافة فى بلاد السامبا التى ابتكرت الكثير من الرقصات عبر تاريخها.
وكان فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد قد تعرض لانتقادات لأنه يرقص كثيرًا أمام المنافسين عقب تسجيله أهدافًا فى الليجا الإسبانية، ما استفز عددًا من اللاعبين ضده خاصة فى أتلتيكو مدريد.
وفى المقابل فإن المدافعين عن رقص البرازيليين استشهدوا بمونديال 1994 فى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال الاحتفال الشهير للثنائى روماريو وبيبيتو بالرقص عقب تسجيل الأهداف ولم يخرج أحد ليقول أنه انتقاص من احترام المنافس.
وخرجت البرازيل من المونديال خالية الوفاض على يد كرواتيا بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل بهدف لمثله؛ حيث أبعدهم الرقص والتركيز على أشياء أخرى عن اللقب وكتب كلمة النهاية لجيل نيمار الذى لم يقدم أى شيء لبلاده عكس الكثير من الأسماء الرنانة لدى السامبا.