لعنة البرازيل تطارد «الجيل المنحوس»!

تبدلت الأحوال داخل البرازيل وأزيلت مظاهر الاحتفال عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام كرواتيا فى كأس العالم 2022 والخروج من دور الثمانية.
كانت كأس العالم الحالية بمثابة الفرصة الأخيرة لنيمار مع منتخب بلاده، لا سيما أنها جاءت وسط تحديات كثيرة منها أن يثبت أنه أسطورة كبيرة مثل روماريو وبيليه ورونالدو والأجيال التى صنعت المجد لبلادها.
لم تفز البرازيل بكأس العالم منذ 2002 فى كوريا واليابان، وسيتعين عليها الانتظار 4 سنوات أخرى من أجل إعادة المحاولة فى 2026 حين تستضيف قارة أمريكا الشمالية الحدث الكبير.
كان جيل نيمار يصارع الزمن، حيث قرر المدرب تيتى الرحيل عن منصبه عقب انتهاء المونديال، فيما سيبتعد كل من دانى ألفيس وتياجو سيلفا بسبب السن، وسيبحث الجيل الحالى من اللاعبين عن قائد داخل الملعب.
أغرقت الدموع لاعبى البرازيل عقب انتهاء ركلات الترجيح، التى لم ينجح خلالها رودريجو جوس فى تنفيذ أول ركلة وتصدى لها حارس كرواتيا.
لم يصل نيمار للركلة الأخيرة وأصبح نجم باريس سان جيرمان لا يملك الكثير من الذكريات الطيبة مع البرازيل، خاصة أنه تعرض لإصابات صعبة مع السيليساو فى السابق وخضع لأكثر من جراحة فى الظهر والكاحل.
توقفت رقصات السامبا مؤقتًا، وعلى مسئولى اتحاد الكرة البرازيلى البحث عن مدرب أولًا، ثم البدء فى صناعة جيل جديد، وقبلها علاج حالة الشتات التى انتابت اللاعبين الحاليين.
وفى المقابل فإن كرواتيا استطاعت بمجهود المخضرم لوكا مودريتش البحث عن مجد جديد يضاف لما حققته فى نسخة 2018 عندما وصلت إلى المباراة النهائية وخسرت أمام فرنسا.