وداعا 974
لن يكون ملعب 974 الذى استضاف جزءًا من مباريات كأس العالم 2022 فى قطر موجودا بعد الآن فى مكانه.
فبعد انتهاء مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية فى دور الستة عشر من البطولة الذى حسمه راقصو السامبا بأربعة أهداف لهدف، تفكك الملعب وأصبح فى خبر كان.
اختيار تسمية الملعب بهذا الرقم لأنه جرى تشييده باستخدام 974 حاوية للنقل البحرى بجانب 30 ألف طن من الفولاذ بحيث يصبح صديقًا للبيئة ويعيد التفكير فى عمليات بناء الاستادات بالطريقة التقليدية التى يجرى فيها استخدام القوالب الخرسانية.
كان أكثر ما يميز ملعب 974 أنه يمكن تفكيكه وإعادة بنائه من جديد بحيث يكون جاهزًا لأى حدث فى المستقبل، بالإضافة إلى أنه يتسع لاستيعاب 40 ألف متفرج، بالإضافة إلى أنه يمكن نقله من مكانه الحالى إلى آخر عبر نقل الحاويات والأجزاء المعدنية فيه.
ووضعت الشركة الإسبانية التى صممت فكرة الملعب إمكانية تحويل الاستاد إلى ملاعب صغيرة يمكنها استيعاب عدد أقل من الجماهير بحيث يمكن الاستفادة منه فى أغراض أخرى مثل تشييد ملاعب للناشئين والشباب.
واعتبرت قطر ملعب 974 رسالة بيئية مهمة لا سيما أن الاستاد حصل على أكثر من شهادة تقدير تتعلق بالاستدامة والمحافظة على البيئة، وفى الوقت نفسه فإنه يمثل رسالة مهمة للدوحة لأن مفتاح الاتصال الدولى الخاص بها هو هذا الرقم.