استنكار لأكاذيب «الأوروبى»

استياء شعبى واسع أحدثه القرار الصادر عن البرلمان الأوروبى بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر، عبر عنه مجلس النواب الذى أكد استمرار البرلمان الأوروبى فى نهجه الاستعلائى والوصائى تجاه مصر استنادًا إلى وقائع كاذبة.

وشدد مجلس النواب على رفضه التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد، مشيرًا إلى أن انتهاج سياسة الوصم والتشهير ثبت فشلها عبر التاريخ.

وفند مجلس النواب الأكاذيب المرسلة فى بيان «الأوروبى» بخصوص واقعتى المدعوين علاء عبدالفتاح وأيمن هدهود، موضحًا أن «علاء» محكوم عليه قضائيًا بالحبس خمس سنوات لثبوت ارتكابه جريمة جنائية، كما أن «هدهود» توفى نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب.

 وكذّب بيان النواب ما تناوله «الأوروبى» عن تنفيذ مصر عقوبة الإعدام بحق الأطفال، مؤكدًا أن التشريع المصرى بموجب قانون الطفل يحظر حظرًا مطلقًا توقيع عقوبات الإعدام والسجن المؤبد أو المشدد على الأطفال. وندد مجلس النواب بمحاولة المساس بالسلطة القضائية المصرية، معربًا عن استيائه البالغ إزاء الاستهداف المكثف الذى تعرضت له مصر من قبل البرلمان الأوروبى استغلالًا لاستضافتها قمة المناخ.

ونوه «النواب» إلى أنه كان من الأولى أن يوجه «الأوروبى» أنظاره صوب مواجهة التحديات التى تجابهها دول الاتحاد الأوروبى للارتقاء بحقوق الإنسان فى ظل ما تشهده تلك الدول من انتهاكات صارخة وفى مقدمتها مخاطر يواجهها المهاجرون اللاجئون والأقليات العرقية، والعنصرية الممنهجة وخطاب الكراهية والجرائم ضد القُصّر وعنف الشوارع.