الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

المصريون مستمرون فى إبهار العالم

احتفت مجلة «ناشيونال جيوجرافيك العربية» فى عددها الأخير بالتحولات العمرانية والنهضة فى مصر، وخصصت المجلة غلافها لمصر متحدثة عن العاصمة الإدارية الجديدة وكنوز الملك الصغير توت عنخ أمون.



وقالت المجلة: أصبحت العاصمة الإدارية الجديدة هى حديث العالم اليوم، وتذكر المجلة أن هذه المدينة، تتموقع فى قلب خطط التحديث الطموح بمصر، وسيتلألأ ما كان صحراء بآلاف المساكن الجديدة.

وقالت المجلة فى تقريرها «هنا  سيكون كل شيء منظمًا وعملاقًا»: «أطول مبنى إدارى فى إفريقيا، أكبر مسجد فى القارة وأكبر كاتدرائية، ومنطقة تجمع عام يبلغ طولها ضعف طول حديقة «سنترال بارك» بمدينة نيويورك، وسيكون هناك كثير من مرافق الترفيه ومتاحف ومطاعم ومراكز تسوق ودار أوبرا رخامية فخمة ومكتبة تضم أكثر من خمسة ملايين كتاب».

وقالت المجلة إن زيارة القاهرة والمنتجعات الشاطئية من العاصمة الإدارية سوف تكون يسيرة بفضل نظام سككى حديث بقطارات فائقة السرعة.

وقالت المجلة إن خطة الرئيس السيسى الجريئة -التى أطلقها فى عام 2015- لنقل مقر الحكومة والسفارات والحى المالى بأكمله إلى العاصمة الإدارية الجديدة، دخلت حيز التنفيذ منذ مدة،  فزُهاء عُشر القوى العاملة الحكومية يقيمون بالفعل فى العاصمة الإدارية الجديدة.

وهذه الهجرة الجماعية التى حثت عليها الحكومة هى جزء من إعادة تشكيل أكبر لمصر يقودها الرئيس السيسى، والتى تتضمن نقل ملايين المواطنين إلى المدن المشيَّدة حديثًا، وإنشاء شبكة نقل متطورة من شأنها أن تربط سكانًا من القاهرة بالمناطق الزراعية فى «دلتا النيل» ومن ثم جميع المناطق الممتدة عبر الطريق إلى ساحل المتوسط، على بعد 225 كيلومترًا.

وقالت المجلة إن قرار الرئيس السيسى بنقل العاصمة من القاهرة -مقر الحكومة منذ أكثر من ألف سنة-  نبع من الاعتراف الرصين بأن المدينة قنبلة موقوتة، بحكم أنها غير قادرة على استيعاب سكانها البالغ عددهم 20 مليون نسمة، من دون احتساب الأربعة ملايين الذين يتنقلون ذهابًا وإيابًا يوميًا.