الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

شـــــــراكات بنـــــــاءة

مبادرات مشتركة بين مصر واستراليا خلال المؤتمر
مبادرات مشتركة بين مصر واستراليا خلال المؤتمر

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال لقائها بالدكتور أكسل وابنهورست، السفير الأسترالى بالقاهرة، تشارك مجالات الاهتمام نفسها بين مصر وأستراليا كالمياه والتنوع البيولوجى والتصدى لآثار تغير المناخ. 



وأعربت «وزيرة البيئة»، عن تطلعها لمشاركة أستراليا من خلال جناحها الرسمى بالمنطقة الزرقاء للمؤتمر، فى مناقشات التكنولوجيا منخفضة التكلفة المتعلقة بالتكيف وربطها بالمياه، وعرض تجاربها الرائدة فى COP27 «مؤتمر التنفيذ»، والبناء على لقائها السابق بوزير الصناعة والطاقة وخفض الانبعاثات الأسترالى، على هامش فعاليات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26.

ودعت فؤاد الجانب الأسترالى للمشاركة فى يوم التنوع البيولوجى بالمؤتمر، الذى يناقش تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجى وخاصة الشعاب المرجانية، باعتباره أحد الموضوعات الملحة، وعرض تجربتهم حول تأثير تغير المناخ على مواردهم الطبيعية والاقتصاد، والإجراءات المتخذة لتخفيف تلك الآثار، مشيرة إلى تطلع مصر للاطلاع على هذه التجربة على المستوى الثنائى من خلال زيارة ميدانية لفريق وزارة البيئة، خاصة فى ظل الحرص على الحفاظ على الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر.

من جانبه، أكد السفير الأسترالى حرص بلاده على مشاركة كبيرة فى مؤتمر المناخ COP27، سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص، حيث يعد المؤتمر فرصة عظيمة لخلق زخم حول التصدى لآثار تغير المناخ وخلق شراكات بناءة، وأبدى اهتمام بلاده للمشاركة فى يوم التنوع البيولوجى للمؤتمر، حيث يعد تأثير تغير المناخ على الموارد الطبيعية مجال اهتمام كبير لهم، كما أكد حرص بلاده على ربط أنشطة جناحها الرسمى بالمؤتمر بالأيام الموضوعية للبرنامج الرئاسى المصرى، وعرض الأفكار والتجارب الأسترالية، مشيرا إلى الشركات الأسترالية العاملة فى مصر فى مجال الحلول البيئية، واهتمام بلاده بالمشاركة فى المبادرات التى ستطلقها الرئاسة المصرية للمؤتمر.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر أعدت مجموعة من المبادرات لتقدمها إلى العالم خلال COP27، مرحبة بانضمام الجانب الأسترالى للتعاون فيها، ومنها: «مبادرة المخلفات 50 بحلول 2050 لأفريقيا»، بهدف زيادة تدوير مخلفات أفريقيا لتصل إلى 50٪ مع إشراك حقيقى للقطاع الخاص، بالتعاون مع البنك الدولى وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وإبداء 15 دولة رغبتها فى الانضمام لها، وأيضا «مبادرة التكيف للمرأة الإفريقية»، وتركز على الفرص الاقتصادية والتعليمية للمرأة وأيضًا من خلال مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه.

 وأشارت فؤاد إلى مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، التى ترتبط بالتكيف والتنوع البيولوجى، وتدعم الدول للربط بين آثار تغير المناخ والتنوع البيولوجى مثل فى المحميات الطبيعية والشعاب المرجانية, وحتى الحد من استخدام البلاستيك، لافتة أيضا إلى مبادرات أخرى تهتم بالتكيف والتخفيف.