4 مســــارات رئيســــــية

أشار السفير عمرو عصام، منسق عام منتدى شباب العالم، إلى أن قمة المناخ المقرر عقدها فى شرم الشيخ تجمع نطاقًا عريضًا من أصحاب المصلحة؛ خصوصًا مع مشاركة عدد كبير من الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى، موضحًا أن المرشح للحضور من الجهات الحكومية يصل إلى 30 ألفًًا، إضافة إلى 10 آلاف مشارك فى مقر انعقاد المؤتمر من الأساس.

ولفت «منسق عام منتدى شباب العالم»، إلى أن تحديد أچندة المؤتمر تتم وفقًا للمؤتمرات السابقة وليس وفقًا لرئاسته المؤتمر، مشيرًا إلى أن «مؤتمر شرم الشيخ» غير تقليدى، ويزيد من خصوصيته ما أعلنته الرئاسة المصرية عن كونه مؤتمرًا للتنفيذ، من خلال الانتقال من خانة المفاوضات والنصوص إلى كيفية ترجمة ما تم التوصل إليه، لنتائج حقيقية على الأرض، تتناسب مع خصوصية كل دولة وفقًا لمواردها وأولوياتها. 

وأضاف «عصام» فى ندوة تحضيرية عن المؤتمر، إن قمة المناخ «كوب 27»، تأتى فى ظرف دولى ليس مثاليًا؛ حيث يعيش العالم أزمة غذاء، ووضع چيوسياسى متوتر، وانكماش الحيز الاقتصادى وما له من تبعيات لتمويل المناخ، مشيرًا إلى أن الرسالة الرئيسية لاستضافة المؤتمر، تؤكد أنه بغض النظر عن التحديات والمخاطر المركبة، لا يمكن قبول أى مبررات للتوقف عن دعم العمل المناخى.

وأكد أنه من المقرر أن يكون هناك مسارات رئيسية، هى: التخفيف، التكيف، التمويل، والحد من الأضرار والخسائر، لافتًا إلى أنه سيتم تسلم رئاسة المؤتمر من بريطانيا 6 نوفمبر، وانطلاق قمة المناخ يوم 7 لقادة الدول الأطراف لجمع أكبر عدد من القيادة العالمية لدفعة سياسية من المفاوضات؛ لتكون هناك رسالة بمزيد من الخطوات للأمام.

ولفت «السفير عمرو عصام»، إلى أن مصر إحدى الدول التى قدمت المساهمات الوطنية، وعددها 23؛ لبلورة برنامج عمل جديد للتخفيف، مؤكدًا أن الدول الإفريقية تحتاج إلى 5.6 تريليون دولار لتنفيذ المساهمات الوطنية للدول، مشيرًا إلى أنه سيتم التأكيد على احترام التعهد بمضاعفة تمويل التكيف فى جلاسكو, وأكد «عصام» أن «كوب 27» هو أول مؤتمر يعطى نقاشًا لنطاق مؤسَّسى ومنتظم وثابت لمسألة الخسائر والإضرار لمساعدة الدول على الوقاية وتقليلها والتعامل معها.