«المرصد المصرى»: استقرار الأسرة ضرورة للأمن القومى

أكدت دراسة صادرة عن «المرصد المصرى» التابع لـ«المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيچية»، أهمية التماسك المجتمعى واستقرار الأسرة على الأمن القومى، مشيرة إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، إلى إطلاق حوار وطنى نتج عنها الاهتمام فى المحور الاجتماعى بقضايا الأسرة والتماسك المجتمعى جنبًا إلى جنب مع قضايا التعليم، والصحة والسكان،  والثقافة والهوية الوطنية. 

ولفتت الدراسة إلى أن أهم القضايا التى قد تطرح على أچندة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعى، هى أهمية التماسك المجتمعى واستقرار الأسرة على الأمن القومى، مشيرة إلى أن مفهوم التماسك المجتمعى يتلخص فى تلافى الانقسامات الاجتماعية، من خلال تعزيز المواطنة وتقليص أشكال عدم المساواة فى المجتمع، أو بمعنى آخر أدق وأشمل إرساء مبدأ العدالة الاجتماعية والذى تتجه إليه الدولة بخطوات جادة وثابتة خلال السنوات الماضية، من خلال عدة مرتكزات منها المشروع القومى لتطوير قرى الريف «حياة كريمة»، الذى يقوم على تقليص الفجوة بين الريف والحضر وتحقيق المساواة بين المواطنين فى الريف والحضر. 

وتابعت الدراسة: «عملت الدولة المصرية منذ عام 2014، على تقليص الفجوة بين الجنسين والقضاء على أشكال التمييز المتعددة ضد المرأة، من خلال إنشاء العديد من وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات المختلفة، علاوة على الخطوات الجادة نحو إرساء مبدأ حقوق الإنسان بإطلاق الاستراتيچية الوطنية لحقوق الإنسان عام 2021، وكل هذه الطرُق تؤدى فى نهايتها إلى تحقيقى التماسك المجتمعى».