الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«حزب المحافظين»: مساحة للحلول لا النقد

طلعت خليل
طلعت خليل

أكد طلعت خليل، عضو مجلس النواب السابق، أمين عام حزب المحافظين، أن الحوار يأتى فى توقيت مهم فى ظل المشكلات والأزمات التى يعانى منها الاقتصاد المحلى تأثرًا بالأزمة العالمية؛ إذ إنه لا بُد من حلول بمشاركة جميع الأطراف والآراء والاستماع إلى حوار جاد ليكون حوارًا وطنيًا وليس مجتمعيًا. 



وأضاف «خليل»  فى تصريحات له،  بعد اختياره مقررًا للجنة «الدين العام وعجز الموازنة»، إن الحوار الوطنى يمثل أهمية كبرى خاصة الآليات والمخرجات المنبثقة عنه، مشيرًا إلى أنه قبل خروج الحوار الوطنى إلى النور سبقته عدة استعدادات، ومنذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى استجاب ورحب حزب «المحافظين» بالحوار، مشيرًا إلى أهمية الآليات والمخرجات الناتجة عنه.

وأضاف «عضو مجلس النواب السابق»، إن الخطوات المقبلة وجدية الحوار ترد على المشككين وتزيل أى تخوفات وخير دليل على وجود إرادة سياسية، مشيرًا إلى أن اختيار خبرات لها تاريخ ومقررين من المعارضة، وسط تنوع فى اختيار مقررى اللجان، أمر جيد يعكس جدية الحوار مع أهمية أن ينعكس ذلك على الحوار وآلياته والتوصل إلى مخرجات ونتائج. 

 وأكد «أمين عام حزب المحافظين»، أن الحوار لا يجب أن يكون نقدًا ولا معارضة للمعارضة فقط، فكلنا يعرف المشاكل، ولكن لا بُد من تقديم حلول وتنفيذ مخرجات الحوار، موضحا أن لجنة الموازنة والدين فى المحور الاقتصادى، من المحاور المهمة، خاصة أن مصر تعرضت لأزمة تأثرا بالأزمة العالمية، إلا أن هناك ومشاكل من عقود سابقة، لذلك يجب أن تكون المقترحات والحلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. 

ولفت «خليل» إلى أن المقترحات المقدمة وأوراق اللجان الفنية، تدور حول مقترحات القوى والأحزاب حول قانون الإجراءات الجنائية وقانون الأحزاب وقوانين أخرى كثيرة لإعلاء الحريات بشكل عام، وكذلك الملف الاقتصادى وآثار الأزمة المالية العالمية تلقى بظلالها وأثرت على كل الدول وخاصة الدول النامية، ولا بُد أن يصب الإنفاق العام فى مصلحة المواطن وحتى يشعر المواطن بالرضا لا بُد من تخفيف الأعباء عن كاهله.