مشروعات خضراء وانتعاش سياحى

أكد «المرصد المصرى» التابع لـ«المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيچية»، فى دراسة له، تحقيق قمة «كوب 27» فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ؛ مكاسب عديدة للمجتمع الدولى فى قطاعات الاقتصاد الأخضر وحلول مجابهة التغيُّرات المناخية، فضلاً عن مكاسب عديدة للدولة المصرية من وراء استضافة القمة. 

شددت «الدراسة» على أن «شرم الشيخ» ستتمتع بانتعاشة سياحية ضخمة، تصل إلى اكتمال فنادقها بصورة كلية خلال فترة القمة، وهو ما حدث فى القمة السابقة بـ«جلاسكو»، التى حضرها 34 ألف مشارك، وأضعاف هذا الرقم من الزوار غير المسموح لهم بدخول مكان الحدث. موضحة أن كثافة الزوار للمدينة، جعلت الوفد المصرى مضطرًا للإقامة بمدينة أخرى بجانب «جلاسكو»لعدم وجود أماكن متبقية بها.

وأضاف «المرصد المصرى»: إن هناك تزايدًا فى قيمة الإعلانات بسبب تهافت الشركات العالمية على استغلال وسائل الدعاية داخل شوارع المدينة تزامنًا مع المؤتمر؛ خصوصًا تلك القريبة من فنادق الوفود الرسمية للدول والمزارات الأهم، قاعة المؤتمر بمنطقتيها الزرقاء والخضراء. 

ولفتت الدراسة، إلى طموح مصر أيضًا لتحقيق مكاسب اقتصادية أخرى تتضمن فرصة التسويق لمشروعاتها القومية الخضراء؛ خصوصًا تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة التدوير والزراعة وتوطين الصناعات الخضراء؛ إذ إنها ستكون فرصة مثالية لجذب قدرات أجنبية للاستثمار فى قطاعات وطنية مختلفة. 

وأشارت الدراسة، إلى أن مصر ستسعى كذلك لتمرير اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى؛ لتحسين معدلات تصدير مصر لمنتجاتها ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة إلى تلك الدول؛ حيث تشمل تلك المنتجات بعض مخرجات قطاع الطاقة والفاكهة والخضروات والأمونيا الخضراء التى يتم إنتاجها بالتزامن مع دخول مصر إلى سباق الهيدروچين الأخضر.