السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

«بابلـــــو» اتظلــــــــم

حماقى أثناء التصوير
حماقى أثناء التصوير

ينتظر جمهور السينما المصرية عرض فيلم «تحت تهديد السلاح» خلال شهر نوفمبر المقبل، والذى يُسجل التعاون الثالث بين الفنان حسن الرداد والمخرج محمد عبدالرحمن حماقى بعد مسلسلى «شاهد عيان» و«بابلو».



مجلة «صباح الخير» حاورت المُخرج محمد عبدالرحمن حماقى حول تكرار تعاونه مع الفنان حسن الردادوقصة الفيلم، وما الذى يُراهن عليه سينمائيًا، وكذلك تفاصيل مشاركته فى الموسم الرمضانى الماضى.. وإلى نص الحوار.

 

• بداية، ما الذى وجدته مُختلفا فى «تحت تهديد السلاح»؟

حسن الرداد هو من رشح لى الفيلم، وعندما قرأته أعجبنى كثيرًا وعقدت عدة جلسات مع المؤلف أيمن بهجت قمر للعمل على الفيلم. وأكثر شىء لفت انتباهى للعمل وجعل لدىَّ حافزًا لإخراجه هى القصة، لأنها صعبة ومستوحاة من أحداث حقيقية.

• الفيلم توقف لأكثر من مرة.. فما أسباب هذا التوقف؟ وهل حدث به تغيير؟

توقف العمل كان لأسباب كثيرة من ضمنها ارتباطى وبطل العمل بأعمال أخرى، ثم حدثت جائحة كورونا، وبعدها وفاة والدة حسن الرداد، وأخيرًا جاءت وفاة حماه الفنان سمير غانم وحماته الفنانة دلال عبدالعزيز، ثم عُدنا لاستكمال العمل ولم يحدث به أى تعديلات خلال فترة التوقف.

• ماذا عن قصة العمل؟

العمل تدور أحداثه حول شخص حدثت له مأساة فى حياته ويُصاب برصاصة ينتج عنها دخوله فى غيبوبة أربع سنوات، وعندما يفيق يجد حياته قد تغيرت تماما ثم تتوالى الأحداث، ومن هُنا جاء اسمه «تحت تهديد السلاح».

والعمل لم يتم تغيير اسمه مُنذ أن كان فكرة، لأننا وجدنا أن هذا الاسم هو الأنسب للعمل وأحداثه.

• ما الذى تُراهن عليه فى «تحت تهديد السلاح»؟

أراهن على الاختلاف، فالجمهور سيُشاهد فيلمًا جيدًا يليق بهم عكس المتوقع. وسيشاهدون فريق العمل فى شكل مُختلف، فكل الأبطال قاموا بأدوارهم على أكمل وجه واجتهدوا.

• الفيلم يُسجل التعاون الثالث بينك وبين حسن الرداد.. كيف وجدت العمل معه؟

عملى معه من قبل فى «شاهد عيان» و«بابلو» أفادنى كثيرًا فى التعاون الأخير بيننا فى «تحت تهديد السلاح»، لأننا وصلنا لمرحلة نفهم بعضنا فيها كثيرا من نظرة العين أوالكلمة، وبيننا كيميا فنية تجمعنا، فهو ممثل زكى ومُجتهد ومتعاون ويسعى لتحقيق وجهة نظر المُخرج وما يُريده جيدا.

• هل عرض مُسلسل «بابلو» فى الماراثون الرمضانى ظلمه؟

العمل لم يأخذ حقه فى نسب المُشاهدة، فلو عُرض على قنوات أخرى لكان من الممكن أن تكون نسب مشاهدته أفضل، إضافةإلى أن زحام الأعمال فى الماراثون الرمضانى يجعل من الصعب على الجمهور متابعة جميع الأعمال. وأتمنى مع تكرار عرضه أن يلقى حظاً أفضل وأوفر.

 

الرداد مع المخرج حماقى من فيلم تحت تهديد السلاح
الرداد مع المخرج حماقى من فيلم تحت تهديد السلاح

 

• دائمًا ما تتعرض الأعمال الدرامية التى تتناول الحارة الشعبية للانتقاد وأنها لا تُشبه الحارة المصرية.. كيف تجد ذلك؟

الواقع دائمًا أسوأ وأكثر قسوة مما نُقدمه على الشاشة. ونحن نسعى دائمًا إلى أن نجمّل الواقع، لأننا إذا قدمناه كما هو سيكون صعبًا جدا على الجمهور. وأنا أختلف مع هذه الجزئية المُرتبطة بفكرة عدم الطرح لأنها لا تُشبه الواقع، فأنا مع طرح المُشكلة وبجانب طرحها نعمل على إيجاد الحلول مثلما فعلنا فى «بابلو».

• مُعظم الأعمال السينمائية التى طُرحت بالسينما مؤخراً لم تتجاوز إيراداتها المليون جنيه.. فى رأيك ما أسباب تكرار هذه الظاهرة؟

السيناريو السبب الرئيس فى حدوث ذلك، فمن الضرورى حُسن اختيار الموضوع الذى سيتناوله العمل، وهل سيلقى قبولاً لدى الجمهور أم لا، ومن النجم الذى يصلح لتقديمه ومن النجوم المُساعدين له.

• أعمال المنصّات الرقمية حظيت بنجاح وجماهيرية كبيرة مؤخرًا.. كيف تجد ذلك؟

المنصّات الرقمية فرصة جيدة للجميع، فهى تُعطى فرصة لتقديم موضوعات كثيرة ومُختلفة، وتصنع مُتنفسًا ثان للموسم بخلاف التليفزيون، وتجعل المُبدعين لديهم مساحة أكبر، بالإضافة إلى أنه لم يصبح هُناك أزمة «المط» فى الأحداث بسبب الـ 30 حلقة.