أفريقيـا الأكــثر تضــررًا

أكد السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قمة المناخ المقبلة فى مصر، تمثل تحديًا كبيرًا لكل الأطراف المشاركة فى ظل تحديات دولية تتضمن الأزمة الروسية الأوكرانية ونتائجها وتداعياتها على الاقتصاد العالمى، وآثار التغيرات المناخية على إفريقيا، فى ظل حاجة الدول الإفريقية لمليارات الدولارات لتتحول للطاقة الخضراء. 

وأشار هريدى، إلى أن قمة المناخ المقبلة ستكون باسم إفريقيا بشكل عام، لأن مصر تريد أن تجعل القمة هى المنصة الدولية التى تعالج آثار التغيرات المناخية من زاوية إفريقية مع التركيز على الأولويات الإفريقية فى التعامل مع آثار التغيرات المناخية، خاصة أن الانبعاثات الناتجة عن إفريقيا لا تمثل 4 % من نظيرتها العالمية، ورغم ذلك فإن إفريقيا من أكثر القارات تضررًا من آثار التغيرات المناخية.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الدول الإفريقية بحاجة لمليارات الدولارات كى تتحول للطاقة الخضراء، ولكن لا يمكنها توفير تلك المبالغ فى ظل ارتفاع ديونها، بما تطلب جهودًا كبيرة من مصر فى قمة المناخ المقبلة لدعم الاقتصاد الإفريقى ومساعدة الدول على التعافى من آثار التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن مصر عليها مسئولية كبيرة فى متابعة العمل على تنفيذ أهداف القمة.