الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

احتفاء بالسيسى فى الدوحة

استقبال حافل من الأمير تميم للرئيس السيسي بالدوحة
استقبال حافل من الأمير تميم للرئيس السيسي بالدوحة

تلبية للدعوة الموجهة للرئيس عبدالفتاح السيسى من شقيقه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر توجه الرئيس إلى مدينة الدوحة فى زيارة تعد الأولى من نوعها.. حيث جاءت الزيارة تتويجًا للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك على جميع الأصعدة.



 

بحث الرئيس خلال الزيارة مع شقيقه أمير دولة قطر أهم محاور العلاقات الثنائية التى تجمع البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتى تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومى العربى.

والتقى الرئيس، فى الديوان الأميرى بالعاصمة القطرية الدوحة، مع سمو الأمير تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، حيث أقيمت لسيادته مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف».

وعقد الرئيس وسمو الأمير تميم بن حمد مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث رحب الأمير تميم بن حمد بالزيارة التاريخية لشقيقه الرئيس فى قطر فى أول زيارة رسمية لسيادته إلى الدوحة، والتى تأتى تتويجًا لمسار التميز الأخير فى العلاقات بين الجانبين المصرى والقطرى، مشيدًا بالروابط الأخوية التى تجمع بين البلدين الشقيقين، ومعربًا عن تقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العربى والخليجى على جميع الأصعدة، مع التأكيد على حرص قطر على تعزيز أطر التعاون الثنائى بين الجانبين فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، من خلال زيادة الاستثمارات القطرية فى مصر واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة بها.

وثمن سمو الأمير تميم بن حمد الدور المصرى البارز فى تعزيز آليات العمل العربى المُشترك فى مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والذى يعد نموذجًا يحتذى به فى الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية فى الوطن العربى.

من جانبه؛ عبر الرئيس عن تقديره وامتنانه لأخيه سمو الأمير القطرى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمنًا ما عكسته الزيارة الأخيرة لسمو أمير دولة قطر للقاهرة خلال يونيو الماضى من دلالات على تعزيز العلاقات بين البلدين مؤكدًا انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب فى شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية.

شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين، وتعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة، الأمر الذى من شأنه دفع العلاقات الثنائية بين الجانبين بشكل إيجابى فى مختلف المسارات.

وتبادل الزعيمان الرؤى بشأن تطورات القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التوافق بشأن أهمية تعزيز التنسيق بين البلدين لتسوية سياسية مستدامة لأزمات المنطقة كجزء أساسى من الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمى، وبما يحقق آمال الشعوب العربية فى العيش فى سلام واستقرار.