السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

غانم.. يا سمير يا غانم

(لو كانوا سألونا



قبل ما يولدونا)

ويسألونا ليه يا فنان

هو كان حد سألهم

قبل ما يولدوهم

هى الدنيا كدا..

ندخل ونخرج منها

بدون استئذان..

حكمة ربنا

كل واحد له دور

مرسوم بعناية 

واقتدار

سبحانك ياربى موزع 

الأرزاق.. اختارك

وهبك روحك الخفيفة

ترسم البهجة 

والضحكة الرايقة

وكل إنسان مهموم 

كنت له سمير

ضحكته.. 

وأخذت فيه ثواب

يارب فى ميزان حسناتك

غانم.. يا سمير يا غانم

من صغر سنى

وعيت عليك..

كنت كما الهدية 

فى رحلة الجد والألم 

ياما مسكت القلم

وكتبت

عايز استعيد تفاصيل

نسيتها

كبرت معاك ياسمورة

وضحكنا مع فطوطة

وكان ثلاثى أضواء المسرح

حكاية ورواية

خلاص مفيش أضواء تانى

ومنين هييجى ضوء 

لما الشمس تغيب

والقمر مسافر

فى دخان الزمن

اتخنقت.. 

عايز أستعيد نفسى

وزمني.. 

اللى بيتسرب منى

الحقيقة.. يا سمير

عارفها.. إشراقى

على ما بعد زمنى

على ما بعد الألم

واللا ألم

وصباح اليوم

فى برد الشمال

وحر الجنوب

لمحت طيور فى السما 

بتضحك

بيزقزقوا لبعض

وبيقولوا بفرحة

عارفين من طلع السما

ضحكت وقلت شافوك

يا سمورة.. يا بختهم

يا طيور السما

عرفينى نهاية قصتى

ولا أنتظر ؟ ما خلاص

زمنى اتخلى عنى

أشياء وأماكن

وشوارع وبيوت 

وناس جميلة لا يمكن حصرها

إيه معنى وجودى

لما يحين الرحيل

وقطار محطتى بيطلق 

صفير

بداية مغادرة محطتى