الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

لا تنساقوا وراء الشائعات

نفذنا العديد من الطرق والكبارى لتخفيف الزحام على 20 مليون مواطن
نفذنا العديد من الطرق والكبارى لتخفيف الزحام على 20 مليون مواطن

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تفقده الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى, أن الدولة تسعى لتسهيل الحركة المرورية  داخل القاهرة الكبرى، متابعًا: إحنا حررنا.. ومش حررنا بس.. سهلنا الحركة فى شرق القاهرة.. ثم بدأنا نقرب شوية بشوية.. إحنا بنتكلم على رمسيس وباب الخلق وعابدين وشبرا الخيمة.



وأضاف: الدولة المصرية تسعى لتسهيل الحركة على المواطنين، إحنا بنعمل كده ليه.. علشان كل المصلحة أنه يتم تسهيل حجم الحركة داخل الكتلة السكنية الضخمة.. ومكنش فيه حل لأنه لو فكرنا نعمل حاجة غير كده هنشيل حجم ضخم جدا من المنشآت.

وأشار إلى أنه تم تنفيذ العديد من الكبارى والطرق الجديدة.. لتخفيف الزحام على 20 مليون مواطن موجودين فى القاهرة، والهدف من المحاور فى منطقة المقطم تخفيف الحركة على صلاح سالم.

وحرص الرئيس أثناء تفقده الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، على تفنيد ما يتم تداوله مؤخرًا بشأن التعامل مع المقابر والمناطق التاريخية فى إطار إنشاء وتطوير طرق جنوب القاهرة وربطها بالمحاور الجديدة، قائلًا: «يهمنى أقول لكل الناس اللى بتسمعنى إنه سواء مقابر ذات قيمة لشخصيات احنا بنقدرها ونحترمها أو ذات أثر تاريخى لا يمكن أبدا نعمل حاجة تجاه مناطق فيها مقابر لشخصيات نقدرها ونحترمها أو لمناطق أثرية.. ونعالج هذا الأمر بكبارى ومهم نقول ده ومش ندى فرصة لحد يشوه الجهد اللى بنعمله».

كما أكد الرئيس، أن المواطن بدأ يدرك قيمة وأهمية المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة، متابعًا: «الناس ماكنتش متصورة اللى احنا بنعمله.. النهاردة الناس من خلال الاستخدام والممارسة العملية عرفت حجم المجهود».. مضيفًا: لو شايفين حاجة تانية تتعمل بالقرب من المحاور الجديدة التى يتم تنفيذها قولوا عليها ونعملها.

وشدَّد الرئيس على ضرورة عدم الانسياق وراء التشكيك المتعمد والآراء المغرضة من بعض الأطراف التى تسعى إلى تسفيه الجهود الضخمة المبذولة من الدولة والتى تهدف إلى تحقيق التوازن بين تخفيف آثار التلوث من المركبات وتيسير الحركة المرورية بشكل سلس من خلال تحسين خواص الشوارع واستغلال جميع المسطحات المتاحة لذلك، وبين حماية المقدرات التاريخية الموجودة بتلك المناطق والحفاظ عليها من خلال الحلول المبتكرة كإقامة الكبارى دون إزالتها أو المساس بها.