الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حمـــــــلات التشكيــــــــك

تابع الرئيس السيسى: «بقول الكلام ده.. يهمنا نتكلم عن الحالة اللى بتتعمل معاكم يا مصريين.. دايمًا واخدينكم فى حتة وباين علينا مش عارفين ندافع عن نفسنا شوية.. نقعد نجيب موضوع والتعليقات اللى اتعملت عنه.. لمّا يقولك تعبيرات دا على المشروع هاتوا الكلام ده اللى اتقال فى الإعلام المناوئ والجرايد المناوئة.. عاوزين يأثروا عليكم ويخوّفوكم وييأسوكم.. لقيت فرصة أن أقولكم كل موضوع بنتكلم فيه ليه خلفية وليه ناس بتتكلم عليه ولمّا نيجى ندافع عنه مش بندافع عنه صح.. حطوه قُدّام التليفزيون ونشوفوا هو ده اللى اتقال علينا وده فين؟ ده مش علشانى، لأ، ده عشان الناس فى مصر والإنسان البسيط يفهم إنه مستهدَف إنه ييأس ويخاف ويضعف لأنهم معندهومش غير التشكيك والإساءة».



وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على إجراء دراسات عبر المَكاتب العالمية المتخصصة قبل الشروع فى أى مشروع، قائلاً: «أى حاجة بتتعمل.. بتتعمل بدراسات مش ناس قاعدة مع بعضها، دى مكاتب عالمية وكل شىء بيدّرس نصرف على مقتضاها المليارات».

وكشف الرئيس عن أنه من المقرر الانتهاء من التكريك والتوسعة الأخيرة لقناة السويس بشكل نهائى منتصف السَّنة المقبلة بما يحقق التطوير المستهدَف من توسعة القناة وازدواجها بشكل كامل. مضيفًا: «هنفتتح مَرحلة التوسعة الأخيرة منتصف العام المقبل، وأتصور إن شاء الله نفتتح هذا الجزء ويبقى كده الازدواج تم بشكل تام وإن شاء الله الأمور تمشى بشكل كويس».

وشدد الرئيس على أن المشروعات التى يتم تنفيذها فى مجال النقل وجميع القطاعات الأخرى ضرورية لبناء الدولة المصرية.

وحول توافر السلع فى الأسواق، قال الرئيس السيسى: «وفّرنا السلع الأساسية وكنا حريصين منذ عام 2016 وحتى الآن، أن يكون لدينا مخزون استراتيچى من السلع الأساسية مثل الزيوت والسكر والقمح والأرز لمدة ستة شهور حتى يشعر المواطن بالاطمئنان، وتخفيف الضغط على الأسواق والأسعار، وألا ينعكس تأثير التغيرات فى الأسواق العالمية على المواطن المصرى».

وأضاف: «استمعتم بالطبع للتسعير الخاص بالقمح والذرة، وأن سياستنا الجديدة كدولة والتى نتحرك فيها من خلال الحكومة ووزارة الزراعة، ستقتضى أن نعلن عن أسعار استرشادية لبعض السلع التى من الممكن أن تقوم الدولة بتشجيع مواطنيها فى الريف على زراعتها، وتوفير عملة أجنبية». لافتًا إلى أن الظروف وسلاسل الإمداد العالمية بها مشكلة، ولذلك يجب أن تكون سلعنا الخاصة من نتاج أرضنا.. مشجعًا الحكومة على ذلك، وداعيًا بإعطاء الأموال للمواطنين حتى وإن كانت أكثر من السعر العالمى ففى النهاية سيكون ذلك فى صالح المواطن المصرى.

وتابع الرئيس السيسى: «معالجتنا للأزمة فى مصر مختلفة عن معالجتها فى الخارج؛ لأننا لم نعكس التكلفة الحقيقية سواء للسلعة أو للطاقة على المواطنين لأنه فى هذه الحالة سيكون فوق طاقة المواطن، وكان هدفنا فى الأول توفير السلع بشكل يحقق مَطالب الناس بدون أى ضغط، ثم ما أمكن أن التكلفة لا تكون ضاغطة على الناس بشكل كبير».