صرح حضارى بالعاصمة الإدارية

زار الدكتور مصطفى مدبولى،  رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضى، مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورافقته الدكتورة نيفين الكيلانى،  وزيرة الثقافة، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، ومسئولو الجهات المعنية. أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء حرص الدولة المصرية على نجاح هذا الصرح الكبير المتميز الذى يُزين العاصمة الإدارية الجديدة ويضيف لها زخمًا ثقافيًا وفنيًا مميزًا، وأضاف مدبولى خلال زيارته لمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إنه تم تصميم وتنفيذ المدينة على أعلى مستوى، بما يعزز نظرة الدولة لأهمية الفنون والثقافة كجزء مهم من حياة الشعوب، والحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافى للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابى واضح فى الحفاظ على القوة الناعمة لمصر فى محيطها الإقليمى والدولى. وتضم مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية دارًا للأوبرا هى الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط؛ ويحتوى مبنى الأوبرا الرئيسى على مركز للإبداع الفنى،  ومتحف الشمع، وسينما 4D، ومسرح للموسيقى، ومسرح للدراما، واستوديوهات صوت، بالإضافة إلى قاعات تدريب للآلات الموسيقية.

كما تضم  المدينة المسرح المكشوف، وعددًا من المبانى الخدمية ومواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومجموعة من المطاعم والكافيهات. وتحتوى مدينة الفنون والثقافة على مكتبة العاصمة وملحقاتها على مساحة 10 آلاف متر مربع، فضلًا عن مكتبة للطفل، وصالون ثقافى،  ومتحف عواصم مصر وملحقاته، ومتحف آخر للمومياوات. كما تضم المدينة بين جنباتها المسرح الرومانى، ومبنى للسينما الوثائقية، بجانب عدد كبير من المراسم وقاعات العروض الفنية، وقاعات التدريب الموسيقى،  إضافة إلى ستوديو جرافيك، وقاعة باليه، وبيت للعود، ومبنى للموسيقى المعاصرة.

وخلال زيارة رئيس الوزراء لمدينة الثقافة والفنون رافقته خلالها وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى،  أشار اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، إلى أن مدينة الفنون والثقافة  تحفة  فنية ثقافية تقدمها الدولة المصرية للإنسانية، خصوصًا مع انطلاق جمهوريتها الجديدة. وأضاف إن المدينة سيتم إدارتها وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، بالنظر لمكانتها المرموقة، موضحًا أن هناك استراتيجية واضحة لاستقطاب الكفاءات والكوادر بالمدينة.