دولــة المشـــروعات الكبـــــرى

 أسبوع جديد من اللقاءات والاجتماعات الرئاسية المرتبطة بشواغل الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، فقد تابع الرئيس عبدالفتاح السيسى عن كثب نشاط  الشركة الإيطالية (إينى ) الحالى والمستقبلى فى مصر بمجالات استكشاف وإنتاج الغاز والبترول، وجهود وزارة التعاون الدولى فى حشد التمويلات الإنمائية الميّسرة المرتبطة بقضية تغيُّر المناخ، فضلاً عن الموقف الإنشائى لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية.

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى،  كلاوديو ديسكالزى  الرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية للبترول وعددًا من مسئولى  الشركة بحضور الدكتور مصطفى مدبولى  رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لاستعراض نشاط الشركة فى استكشاف  وإنتاج الغاز والبترول،  والتعاون فى مجال مشروعات الطاقة المتجددة، ترسيخًا لتحول مصر لمركز  إقليمى للطاقة بمختلف أنواعها.

 ووجه الرئيس بمواصلة تعزيز التعاون المثمر مع شركة إينى الإيطالية، معربًا عن تقديره للشراكة القائمة مع الشركة وما تنفذه من أنشطة متعددة  والتطلع  لمواصلة الشركة نشاطها  فى مجال البحث والاستشكاف لتحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة.

من جانبه، أعرب رئيس شركة «إينى» عن تشرفه بلقاء الرئيس، واعتزازه بمسيرة التعاون المشترك مع مصر والاكتشافات والنتائج الإيجابية التى تحققت خلال الأعوام الماضية تحت القيادة والمتابعة الدقيقة الشخصية من الرئيس، مما كان له بالغ الأثر فى سرعة نجاح الشركة فى إنتاج الغاز الطبيعى المصرى، مما جعل مصر حاليًا من الدول الإقليمية الرئيسية فى قطاع إنتاج الطاقة، فى وقت يشهد العالم أزمة طاحنة فى هذا المجال.

واستعرض الوزير طارق الملا تطورات المشروعات المتعددة التى تنفذها الشركة الإيطالية فى مصر، بالتعاون مع الجهات الحكومية خاصةً ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعى فى مصر من حقل ظهر، وكذا لتصدير الغاز المسال بالاعتماد على محطات الإسالة فى كل إدكو ودمياط، واللتين تعملان بكامل كفاءتهما حاليًا، وهو القطاع الذى حققت فيه مصر طفرة كبيرة وأصبح لها مكانة محورية فى منطقة البحر المتوسط، فى إطار رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة, وعرض رئيس شركة إينى المخطط المتكامل للتعاون مع مصر فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الرياح والطاقة الشمسية، بإقامة مجموعة من المشروعات المشتركة تهدف إلى إنتاج حوالى 10 جيجا وات من الكهرباء خلال السنوات المقبلة، وذلك بالتكامل مع استراتيجية مصر للتحول الأخضر وزيادة نسبة مزيج الطاقة المتجددة.