الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

مصر تدعو لإجراءات عاجلة ضد «الظلم المناخى»

سامح شكرى
سامح شكرى

 ركز الخطاب الافتتاحى لـ«سامح شكرى»، وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة 27 من المؤتمر، خلال مشاركته فى «أسبوع المناخ الإفريقى 2022» ACW، الذى عقد فى «ليبرفيل» بالجابون، الأسبوع الماضى، على «الظلم المناخى» الذى يواجه إفريقيا، وتأثير تغير المناخ، والتحديات التى تواجهها القارة، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز المرونة والمساعدة فى معالجة الخسائر والأضرار، داعيًا الدول الافريقية إلى ضرورة المطالبة بتحقق «العدالة المناخية»، مشددًا على أن مصر لن تدخر جهدًا لمساعدة الأطراف للدخول فى حوار صريح، ودفع الرئاسة المصرية لأجندة التكيف التحويلى، والتزام مصر بضمان دعم مستدام وموثوق للدول الأفريقية.



وقال «شكرى» أن أفريقيا هى قارة الفرص الواعدة، ورغم مساهمتها بأقل من 4 فى المائة من الانبعاثات العالمية، فإنها تواجه آثار تغير المناخ التى تقلل بالفعل جهودنا لتحقيق النمو المستدام وتختبر قدرة مجتمعاتنا على الصمود. وأضاف أن هذه التأثيرات لم تترك أى منطقة فى إفريقيا تقريبًا من دون أن تتأثر، ما يجعل القارة واحدة من أكثر المناطق تضررًا من آثار تغير المناخ، وفقًا لآخر تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. 

وتابع: «أفريقيا ملزمة، بوسائلها المالية المحدودة ومستوى الدعم الضئيل، بإنفاق نحو 2-3٪ من ناتجها المحلى الإجمالى سنويًا للتكيف مع هذه الآثار»، وهى «مسئولية غير متناسبة لا يمكن وصفها بأى شىء بخلاف.. الظلم المناخى». 

وأضاف: بصفتها الرئاسة القادمة لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، تلتزم مصر بضمان دعم مستدام وموثوق للدول الأفريقية، فالحصول على التمويل المناسب للمناخ سيظل ركيزة أساسية وأولوية متقدمة لأفريقيا فى تمكين القارة من المساهمة بشكل هادف فى الاستجابة العالمية للمناخ.

وشهد «أسبوع المناخ» العديد من المشاركات كان أهمها مشاركة رائد المناخ للرئاسة المصرية لـcop27 الدكتور محمود محيى الدين، ومبعوثة الشباب المعينة لرئيس مؤتمر الأطراف، أمنية العمرانى.