الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

حسام حسنى: «ريفو» دراما لتوثيق التسعينيات

حسام
حسام

من ضجة التسعينيات بـالأغانى الشبابية مثل «لولاش» و«كل البنات بتحبك»، إلى تميز دراما الألفينات القصيرة، لفت النجم حسام حسنى الأنظار بعودته للساحة الفنية مجددًا، من خلال مشاركته المختلفة فى مسلسل «ريفو»، الذى عُرض حصريًا على منصة «WATCH IT» الرقمية، محققًا إشادات جماهيرية ونقدية خلال الآونة الأخيرة.



مجلة «صباح الخير» حاورت المطرب والموزع والملحن الكبير حسام حسنى، الذى يمثل أبرز ملامح الثمانينيات والتسعينيات الحقيقية بـ«ريفو»، عن الكواليس وتكرار تعاونه مع الفنان الشاب أمير عيد بعد مرور 8 أعوام، فضلاً عن كشفه لتفاصيل أعماله المقبلة فى إطار محافظة جيل التسعينيات على لونهم الغنائى والاندماج مع إيقاع العصر الحالى.. وإلى نص الحوار..

 

مع حسن أبو الروس فى مشهد بالمسلسل
مع حسن أبو الروس فى مشهد بالمسلسل

 

تظهر فى «ريفو» بشخصيتك الحقيقية.. ما الذى جذبك للعمل؟

- نوع المسلسل الموسيقى المختلف، أكثر ما حَمّسنى لخوض هذه التجربة الفنية المتميزة؛ إذ يتناول حكاية فرقة موسيقية بداية نشأتها فى التسعينيات وقصة شهرتها فى السنوات التالية، فكرة جميلة جدًا استوقفتنى فور الاطلاع على الحبكة الدرامية والسيناريو.

تطل ضمن الحلقات مرتديًا الملابس التى اشتهرت بها فى أغانيك من الثمانينيات مع ارتداء نظارات الشمس وغيرهما من ستايل الأزياء الملونة المنقوشة.. كيف جاء اختيار «اللوك»؟

- بالتأكيد تم ذلك بالتنسيق مع الاستايلست المسئول عن أزياء شخصيات «ريفو»؛ لكن الحقيقة أن هذه ملابسى؛ أفضِّل الاحتفاظ بها منذ التسعينيات حتى هذه اللحظة، لذا تعاونت مع الاستايلست لاختيار الأنسب منها فيما يلائم الدور والشكل النهائى الذى أظهر به ضمن السياق الدرامى.

«بحبك وغيرك أنت Nobody».. جمعكما ديو هذه الأغنية أنت وأمير عيد منذ 8 سنوات، وذكرت اسمها فى الحلقة الثامنة من «ريفو» ضمن السياق الدرامى.. ما رأيك فى تكرار التعاون بينكما؟

- أمير عيد صوت مميز للغاية؛ حقق فيديو كليب أغنية «نوبادى» نجاحًا كبيرًا بالشكل الجديد، عندما أعاد غناءَها معى فى حلقة عودة أخطر رجال التسعينيات. تشرَّفت جدًا بهذا التعاون الفنى، وأمير قال لى إنه «حابب الأغنية جدًا» حينذاك، وعندما علمت بتواجده فى «ريفو» سعدت للغاية بتكرار تجربة النجاح بالعمل معه.

هل يمكن أن نرى دويتو جديدًا بتوقيع حسام حسنى وأمير عيد قريبًا؟

- ليه لأ؟!.. من الممكن طبعًا أن نعيد تجربة تقديم الدويتو الغنائى مجددًا، لكن بشرط تواجُد عمل جيد مناسب ومتكامل يعجبنا وينال قبول الجماهير أيضًا. «وارد يحدث جدًا» طبعًا خلال الفترة المقبلة.

البعض يرى أنك الجزء الواقعى بـ«ريفو»؛ إذ يجمع بين خيال الدراما وتوثيق التاريخ الفنى.. تتفق أمْ تختلف مع هذه الاَراء؟

- أتفق بالفعل، وأعتبر أن هناك توثيقًا تاريخيًا لهذه الفترة بـ«ريفو»؛ خصوصًا أنى عايشت فترة التسعينيات بكل تفاصيلها.. «كانوا بيرجعوا لى فى كل التفاصيل الفنية الخاصة بهذه الفترة وسط أجواء الكواليس»، سواء فيما يخص شكل الموسيقى ونظام الاستوديوهات واستايل الملابس وطريقة كلام الناس خلال هذه الفترة من الزمن، إلى جانب توظيف الخيال الدرامى فى القصة بالطبع.

لك دور مؤثر وفعال فى مسيرة استكمال «ريفو» ضمن الحبكة.. هل ذكرتك معاناتهم الفنية بمحاولات فرقة موسيقية حقيقية مشابهة لهم فى الماضى؟

- بالتأكيد ساعدت مطربين وفرقًا موسيقية كثيرة على الظهور خلال فترة التسعينيات؛ وقد تم توظيف ذلك جيدًا فى صلب الدراما المكتوبة لـ«ريفو»؛ لذا كان عليهم أن يلجأوا لأحد ممن عايش هذه الفترة وكان له دور إيجابى تجاه اكتشاف الفنانين والفرق؛ لذلك تم إسناد هذا الدور لي. وبالطبع هناك الكثير من الزملاء فى التسعينيات، الذين قدّموا المساعدة والدعم لشباب الفنانين، لست الوحيد الذى قام بهذا الدور خلال هذه الفترة، لكن وقع الاختيار عليّ فى المسلسل، وحقيقى سعيد بهذه التجربة للغاية.

بوستر المسلسل
بوستر المسلسل

 

 

إذا عُرض عليك توثيق سيرتك الذاتية فى كتاب يحمل اسم أغنية من أعمالك.. فماذا ستسميه؟

- سأطلق عليه اسم إحدى الأغنيات التى أفضّلها من أعمالى؛ أغنية «حنين وشوق».

بعيدًا عن الدراما.. ما جديد أعمالك الغنائية خلال الفترة المقبلة؟

- كوّنت فرقة جديدة تسمى «تشكيلة»، تختلف جنسيات أفرادها؛ مصرى وآخر كويتى واثنين من لبنان، نغنِّى أغانى مصرية وخليجية ولبنانية؛ أى «تشكيلة من الأغانى والأفراد»، وننشغل حاليًا بإعطاء اللمسات الأخيرة للألبوم الجديد المقرر طرحه خلال الفترة القليلة المقبلة، بالإضافة إلى انشغالى بأجدد أعمالى؛ أغنية سينجل تحمل اسم «حبيب أوى».

أخيرًا.. ما موقفك تجاه تقديم الحفلات الغنائية اللايف؟

- متواجد ومستمر فى إحياء الحفلات العامة وحفلات الساحل والحفلات الخاصة للأفراح وغيرها، وإن شاء الله أعمالى الجديدة تنال إعجاب الجمهور.