الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

الإصلاح والنهضة: البناء على «حياة كريمة» ومزيد من تمكين الشباب

د. هشام عبدالعزيز
د. هشام عبدالعزيز

 تضمنت رؤى حزب الإصلاح  والنهضة للحوار الوطنى عدة محاور، تنطلق من انحيازات الحزب كممثل لاتجاه الوسط السياسى مع التأكيد على أهمية  الاستماع لكافة الرؤى من شركاء الوطن، للخروج بخارطة طريق تشمل أبرز الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى يمكن العمل عليها لتحقيق نهضة شاملة للدولة المصرية. 



 وقال د. هشام عبدالعزيز، رئيس الحزب لصباح الخير إنه تم تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة رؤية الحزب فى الحوار الوطنى وآلياته  ومحدداته ومنطلقاته ومحاوره، وتم إعداد ذلك فى ملف متكامل تقدم به الحزب  للأكاديمية الوطنية للتدريب.

وعن أهم محاور مقترحات الحزب قال عبدالعزيز: العمل على بناء اقتصاد قوى ومجتمع عادل بالسعى نحو تعزيز التنمية الاقتصادية كركيزة أساسية من خلال بنية أساسية وتشريعية وتقنية تهدف إلى اقتصاد قوى، مع التركيز على اقتران ذلك بشبكة دعم اجتماعية قوية تضاف إلى ما تم إنجازه من خلال مبادرة حياة كريمة وبرامج تكافل وكرامة ومبادرة 100 مليون صحة بما يضمن تحقيق رؤية الحزب فى المجتمع العادل. 

وأكد عبدالعزيز على ضرورة دعم التنمية السياسية وفتح المجال العام، حيث يرى الحزب مزيدًا من التشريعات والقوانين التى تتعلق بالأحزاب والممارسة السياسية، بما يضمن توسيع المشاركة فى المجال العام فى إطار لا يتعارض مع الأمن القومى المصرى. 

 وأضاف نؤكد على تعزيز الشفافية فى التقارير الحكومية والإحصائيات الخاصة بالشأن العام، بما يساهم فى ترشيد المعارضة وتوجيهها نحو «برامجية» تطرح حلولًا واقعية بناء على تقدير موقف حقيقى بالأرقام والإحصائيات وليس معارضة «خطابية» ذات شعارات فضفاضة.

وتعزيز الاهتمام بتمكين الشباب والمرأة؛ حيث يرى الحزب ضرورة الاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة فى الشأن العام سواء الاجتماعى أو الاقتصادى أو السياسي.

وأضاف عبدالعزيز أن الحزب قدم ضمن رؤيته سبل تعزيز مكانة مصر الإقليمية؛ بعد أن نجح الرئيس السيسى خلال الفترة الماضية فى استعادة مكانة مصر كلاعب أساسى فى الشأن الإقليمى والدولى بما يدعم السياسة الخارجية المصرية وأدبياتها الدبلوماسية العريقة. 

 وأعرب د. هشام عبدالعزيز عن أمل حزب الإصلاح والنهضة من خلال فعاليات الحوار الوطنى أن يكون حلقة جديدة فى مسيرة الجمهورية الجديدة؛ التى أرسى فيها الرئيس السيسى دعائم الأمن القومى المصري، والحفاظ على الدولة من مخاطر الإرهاب، وعزز تنميتها الاقتصادية؛ ليأتى الدور على انطلاق الجمهورية الجديدة نحو آفاق تترجم المكانة الإقليمية والدولية التى تستحقها مصر.