الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

سارة عبدالرحمن:أنا مش بتاعة موضة

حالة من النشاط الفنى تعيشها الممثلة سارة عبدالرحمن مؤخرًا، من خلال مشاركتها فى مسلسلى «ريفو» و«الثمانية»، اللذين يعرضان حصريًا على المنصات الرقمية «WATCH IT» و«شاهد»، محققين إشادات جماهيرية ونقدية على حد سواء.



مجلة «صباح الخير» التقت بالفنانة الشابة للحديث عن كواليس مشاركتها فى مسلسلات الأوف سيزون بأول موسم درامى بعد رمضان 2022، فضلاً عن تفاصيل تجربتها الجديدة فى الاستاند آب كوميدى وأعمالها المقبلة.

كواليس «ريفو»

تقول سارة عبدالرحمن أن: «التجربة الفريدة» هى أكثر ما جذبها للمشاركة ببطولة «ريفو»، وتصف شخصيتها الدرامية قائلة: «قليلة جدًا الأدوار المناسبة لتقديمها فى مرحلتين عمريتين مختلفتين بالدراما؛ خلال فترة المراهقة وفى منتصف الثلاثينيات، والذى تظهر به (ياسمين رحمى) طوال العشر حلقات ما بين أحداث الماضى والحاضر، وتحدى المحافظة على سمات الشخصية نفسها مع توضيح الفرق بين متطلبات كل فترة وتطور الشخصية مع اختلاف الظروف».

أمًا اختيار أزياء «ياسمين» وإطلالاتها فى حقبة التسعينيات بـ«ريفو» وعما إذا كانت أرادت ظهورها بشكل يشبه أى من مشاهير الثمانينيات ضمن كواليس التحضير، تنفى «سارة» تأثر «ياسمين» بموضة محددة من ملابس فنانات تلك الفترة، مشيرة إلى أنها تعاونت مع المخرج يحيى إسماعيل والاستايلست أسماء عمرو، لاختيار الأزياء المناسبة لها بعيدًا عن التقليد، لإضافة «لمسات حقيقية» للشخصية، بجانب تدريبها على «الباتيناج» لتظهر به فى أول حلقة.

 

 

 

تدور القصة الدرامية حول محاولات فرقة «ريفو» تحقيق حلم الشهرة والنجاح فى التسعينيات فى إطار اجتماعى إنسانى، وبسؤالها عما إذا كانت أعادتها هذه القصة لباند موسيقى قديم بالواقع، تجيب: «فكرنى ببدايات كايروكى قديمًا، لأن خلال وجودى فى المدرسة، كان شريف هوارى جيتاريست كايروكى يمر فى المعادى ويوزع منشورات إعلانات عن حفلات الفرقة آنذاك».

المرأة فى الدراما

ما بين ردود الأفعال المحبة لـ«ياسمين» والمنتقدة لروحها الأنانية المتسلطة التى تحكمت فى كل تصرفاتها خلال الأحداث، تؤكد «سارة» أنها سعيدة بردود الأفعال حول «ريفو» وتصدره التريند خلال الفترة الأخيرة، وترحب بفكرة تقديم جزء ثانِ إذا قررت شركة الإنتاج ذلك، موضحة أنها لا تعلم حتى الاَن حقيقة تقديم موسم آخر منه.

وتشير سارة عبدالرحمن إلى أنها تعاطفت مع «ياسمين» أثناء التحضير لفهم دوافع الشخصية الدرامية وتقديمها بصورة جيدة على الشاشة، قائلة: «مينفعش أحكم على الشخصية، دور الدراما أنها تجعلنا نرى حقيقة كل الشخصيات المحيطة بنا، وفهم مبرراتها وأسبابها حتى لو كانت شخصية مؤذية».

قبل «ريفو» تكرر اختيار سارة عبدالرحمن للمرأة القوية فى الدراما؛ منها «رانيا» الزوجة المتحكمة والمضطربة عاطفيًا فى «ليه لأ؟! 2»، والرياضية هداية ملاك بطلة التايكوندو فى مسلسل «إلا أنا»، لذلك بسؤالها عن هذا التوجه، أجابت: «الستات أقوياء عمومًا. أرى أن حظى حلو بترشيحى لتجسيد الشخصيات الصعبة».

 

الستات أقوياء عمومًا
الستات أقوياء عمومًا

 

الأوف سيزون

«لا تشغلنى المنافسة بقدر اهتمامى بحكى الحواديت».. هكذا تعبر سارة عبدالرحمن عن رأيها فى المشاركة بالماراثون الرمضانى من عدمه، لافتة إلى أن شغفها تجاه القصص هو المحرك الأساسى وراء اختيارها للأعمال الفنية المشاركة بها بغض النظر عن موعد عرضها.

كما تشير إلى أنها تحمست للمشاركة فى مسلسل «الثمانية» على الرغم من صغر مساحة الدور؛ بسبب اختلاف تجربته «الأكشن» عن كل الأعمال الدرامية المعروضة مؤخرًا، فضلاً عن طاقم العمل كله شاملاً المخرج الشغوف أحمد مدحت، والممثلين المتميزين آسر ياسين، وخالد الصاوى، ولارا إسكندر.

وعلى صعيد آخر، أوضحت سارة عبدالرحمن انشغالها فى الفترة الأخيرة بمساعدة فتيات فريق «Comedy Sett» لتقديم ستاند أب كوميدى، وتشجيع أخريات من النساء للإقدام على التجربة ذاتها، بعيدًا عن تجسيدها للدور ذاته على المسرح، بجانب تحضيرها للمشاركة فى فيلم قصير يحمل اسم «الإنترفيو» لـ هند متولى.