الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان
النحلة.. ومن كل بستان زهرة!

النحلة.. ومن كل بستان زهرة!

مع الاحتفال باليوم العالمى للنحل يوم 20 مايو.. دعا النحالون وهواة تربية النحل وإنتاج العسل فى الولايات المتحدة وعددهم يتراوح ما بين 115 و125 ألفًا إلى الاهتمام بهذه الكائنات الحيوية ودورها فى ضمان استمرار الحياة والحفاظ على توازن الطبيعة.. بجانب إمدادنا بالعسل ـ هذا الغذاء المتميز والمفيد صحيًا. والأمر الأهم بالنسبة للنحل استمرارنا فى حماية البيئة التى يعيشون فيها وبها ولها.



بالمناسبة أغلب هؤلاء النحالين من الهواة ـ من لديهم أقل من 25 خلية نحل. أما المحترفون منهم فلديهم 300 منحل أو أكثر. وأذكر هنا أن بعض جيرانى يملكون عشرات الآلاف من النحل ـ ومن حين لآخر يكون لى نصيب من العسل. ونعم الجيران..

لاعبات كرة القدم 

كانت انتصارًا كبيرًا وتاريخيًا حققته لاعبات كرة القدم الأمريكيات مؤخرًا ـ المساواة فى التعاملات المالية مع زملائهم الرجال فى نفس اللعبة. خبر ونصر اهتمت به وسائل الإعلام الأمريكية والمنظمات المعنية بالمساواة فى الحقوق بين الجنسين. كان العرف السائد والمتعامل به حتى الآن أن لاعبة كرة القدم فى أمريكا تُدفع لها أجور ومكافآت أقل بكثير ـ نصف أو ربع مما يدفع للاعب زميلها. إلا أن عضوات فريق كرة القدم النسائى الأمريكى بعد أن حققن انتصارات كبيرة فى كأس العالم وبطولات أخرى  طالبن بالمساواة.. ورفعن الأمر للقضاء ـ هذه الحملة النسائية بدأت منذ 2016.. ووصلت للقضاء عام 2019.. وقد ذكر من ضمن ما ذكر أثناء النقاش المثار بأن ما حققته اللاعبات لا يمكن تجاهله.. خاصة أن الفريق النسائى حصل على كأس العالم أربع مرات ـ 1991 و1999 و2015 و 2019.. كما أن الفريق حصل أيضًا على ست ميداليات أولمبية آخرها برونزية فى أولمبياد طوكيو عام 2020. النساء المهتمات بالمساواة وكرة القدم فرحن بهذا الإنجاز التاريخى.. وكلهن فى انتظار ما سوف يتم تطبيقه على أرض الواقع.

 

 

 

وداعًا ماكدونالدز

وجاء القرار المنتظر منذ أسابيع طويلة.. منذ أن بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية وقررت شركات أمريكية وغربية أن تسحب نشاطها الاقتصادى والتجارى من روسيا.

القرار جاء مؤخرًا إذ قررت شركة ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة الانسحاب من نشاطها المتواجد منذ 32 عامًا فى روسيا، وأيضًا بيع البيزنس الخاص بها على امتداد الأراضى الروسية. وكانت ماكدونالدز قد أغلقت كل مطاعمها فى روسيا فى شهر مارس الماضى بعد قيام روسيا بغزو أوكرانيا.. وحسب ما ذكر فى تقارير صحفية فإن عدد العاملين بهذا البيزنس فى روسيا كان 62 ألفًا.

وكانت ماكدونالدز قد افتتحت أول مطعم لها عام 1990 وتحديدًا يوم 31 يناير فى ميدان بوشكين بموسكو وبلغ عدد زبائنه فى اليوم الأول لافتتاحه نحو 30 ألفًا.

وكانت ماكدونالدز تعد التجربة الأولى مع الرأسمالية والثقافية الأمريكية.. ووصل عدد المواقع أو الأماكن التى تواجد فيها بيزنس ماكدونالدز نحو 850 موقعًا.. وحسب ما جاء فى تقارير اقتصادية فإن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت فى خسائر للشركة الأمريكية تقدر بنحو 126 مليون دولار فى الربع الأول من العام الحالى. تداعيات أوكرانيا الاقتصادية مستمرة.

التوجه للكهربائى

أعلنت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات بأن لديها خطة أن تزيد عدد اللوريات الكهربائية ـ من طراز إف 150 التى سوف تنتجها فى العام المقبل إلى 150 ألف لورى.. بدلًا من 40 ألفًا.. الرقم الذى أعلنت عنه من قبل.. وذلك بعد أن تمكنت الشركة من توفير بطاريات الليثيوم المطلوبة لصناعة اللوريات الكهربائية.. وجدير بالذكر أن عدد طلبات الحجز المقدم وصل إلى 200 ألف عربة لورى كهربائى.. إذن الشركة فى حاجة إلى أكثر من عام لتوفير هذه الطلبات للمستهلك.. التوجه العام إلى استخدام السيارات واللوريات الكهربائية يزداد مع مرور الأيام.

التأقلم ضرورة 

يبدو أن كورونا أو وباء الكوفيد ـ 19 لم يعد فقط Pandemic «جائحة» (وحتعدى) بل صار Endemic مرضًا متوطنًا سوف يلازمنا، وبالتالى علينا أن نعرف كيف نعيش معه أو أن نتواءم مع عواقبه بقدر الإمكان وأن نتفادى الإصابة بالفيروس بجميع تحوراته.. الأمر مماثل مع الأسف مع أجواء الأزمة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا (ومن وراءها).. إذ مثلما عشنا ونعيش أجواء الكورونا بتداعياتها الاقتصادية والنفسية.. علينا أن نتعايش ونتأقلم مع تداعيات الأزمة فى أوكرانيا.. وكم هى مهمة شاقة لنا جميعًا فى عام 2022 والأعوام التالية.