عمـرو عرفة سر مشاركتى فى المسلسل.. ومصير اللعبة 4 لم يحسم بعد
مى كساب: فكرة «أحلام سعيدة» غير تقليدية
حوار: هبة جلال
بشخصية مختلفة وجديدة على نوعية أدوارها الفنية، أطلت الفنانة مى كساب على جمهورها فى الموسم الدرامى الرمضانى من خلال مُشاركتها فى مسلسل «أحلام سعيدة»، والذى حقق نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه وتفاعل الجمهور بشدة مع بطلاته.
حول أسباب مشاركتها فى «أحلام سعيدة»، ومدى صعوبة الدور على مستوى الأداء التمثيلى، وكيف وجدت ردود الأفعال حول العمل ودورها به، وتكرار عملها مع المخرج عمرو عرفة، كان لمجلة «صباح الخير» هذا الحوار مع الفنانة مى كساب.
بداية.. كيف جاءت مُشاركتك فى مُسلسل «أحلام سعيدة»؟
- مشاركتى فى المسلسل جاءت من خلال مُخرج العمل الأستاذ عمرو عرفة، فهو كلمة السر فى مشاركتى، لأنه اتصل بى وأخبرنى بأنه لا يستطيع أحد تقديم الدور غيرى، كما أنه سيكون إضافة كبيرة بالنسبة لى.
وما الذى حمسك للمُشاركة بالعمل؟
- فكرة المسلسل غير تقليدية، كما أننى أعتبر وجود يسرا وهالة خليل وعمرو عرفة مُغريًا بالنسبة لى، خاصة أننى أعتبرهم مُثلث رعب فنيًا، فوجود أسمائهم بأى عمل فنى دليل نجاح، والتجارب أثبتت ذلك. كل هذه الأسباب التى ذكرتها كانت سبب حماسى للمُشاركة وانجذابى للعمل، وشعُرت أننى سأخسر الكثير إذا لم أشارك فى هذاالمسلسل.
«أحلام سعيدة» يُسجل التعاون الثالث لكِ مع المُخرج عمرو عرفة.. حدثينا عن العمل معه؟
- أثق بقدراته الإخراجية كثيرًا، فقد نجح فى أن يُخرج منى قدرات تمثيلية لم أكن أعرفها، لذلك فأنا أحب دائما العمل معه.
وكيف وجدت كتابة هالة خليل؟
- هالة خليل تهتم دومًا بطرح قضايا المرأة فى أعمالها الفنية، وتحمسنا جميعًا لتجربتها الجديدة منذ البداية باعتبارها كوميديا اجتماعية تتعلق بالمرأة، كما أنها كتبت مسلسل «أحلام سعيدة» ببراعة شديدة، وقدمت عالمًا خاصًا لكل شخصيات العمل.
أين كانت صعوبة دورك بمسلسل «أحلام سعيدة» على مستوى الأداء التمثيلى؟
- شخصيتى فى العمل ليست سهلة على الإطلاق، وتطلبت منى جهودًا ضخمة وتركيزًا شديدًا فى كل التفاصيل المُتعلقة بالشخصية، وكانت لديّ رغبة شديدة فى خروجها بشكل غير تقليدى.
ماذا عن كواليس العمل فى «أحلام سعيدة»؟
- سعدت كثيرًا بالأجواء التى سيطرت على موقع التصوير، فكانت هناك حالة من البهجة والكيمياء الفنية بين الممثلين، مما ساهم فى خروج المسلسل بشكل مميز.
ماذا عن ردود الأفعال التى جاءتك حول العمل ودورك به؟
- ردود الأفعال كانت جيدة والعمل حقق نجاحًا كبيرًا طوال فترة عرضه وارتبطت به الأسرة المصرية، وأعتقد أن ذلك سببه أن العمل جديد من نوعه.
مُسلسل «اللعبة» حقق نجاحًا كبيرًا.. هل هناك احتمالية لتقديم جزء رابع منه؟
- نعم، هناك احتمالية لتقديم جزء رابع، خاصة أن هذه السلسلة تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة جدًا، مما دفع المُنتجين لطرح أعمالهم خارج موسم رمضان دون قلق وخوف أسوة بمسلسل اللعبة، ولكن الشركة المُنتجة لم تحسم قرارها بعد.
ما الصعوبات التى واجهتك فى «اللعبة 3»؟
- شخصيتى فى الجزء الثالث تغيّرت كثيرا عن الجزأين السابقين، فقد كنت حريصة على تقليل مشاهد الصراخ بشكل كبير. وأبرز الصعوبات التى تعرضت لها خلال تصوير الجزء الثالث انتشار متحور كورونا الجديد «أوميكرون» وتداخل مواعيد التصوير مع مُسلسلات رمضان.
ماذا عن موقفك الحالى من الغناء؟
- لدىَّ رغبة فى العودة للغناء وبقوة، لأننى ركزت بشكل كبير فى التمثيل خلال الأشهر الماضية، وسأبدأ فى التحضير لأكثر من أغنية بعد عيد الفطر.
ماذا عن جديدك الفنى؟
- أعقد جلسات عمل مع المُنتجة مها سليم للاتفاق على مسلسلى الجديد، الذى ينتمى لنوعية الأعمال القصيرة ذات الـ 15 حلقة، للوقوف على جميع التفاصيل والبدء فى التصوير، كما أننى تعاقدت على فيلم سينمائى جديد ولم يتحدد موعد تصويره.
