التــربيــــة بالعــنـف إســـــاءة لا حمـــــايــة

قالت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج إن العنف الأسرى مرفوض بكل أشكاله، وتعمل الوزارة من خلال عدة مبادرات وأنشطة على مقاومته، مشيرة إلى أنه لا يمكن تبرير العنف فى أشكاله المختلفة سواء الضرب والإهانة والتنمر، بأنه أسلوب فى التربية أو تقويم السلوك أو عادات وتقاليد، وفى الاحتفال باليوم العالمى للتوحد أضاءت وزارة التضامن مبناها باللون الأزرق . 

وأشارت وزيرة التضامن من جانبها، إلى أن مبادرة « وعى من أجل التنمية والحياة الكريمة» التى أطلقتها الوزارة تعمل على حماية كيان الأسرة والمجتمع من كل أشكال الإساءة والممارسات الضارة. 

وشددت الوزيرة على ضرورة أن يكون الحب والمشاركة والحوار أساس العلاقات الزوجية السليمة، وقواعد التربية الإيجابية للأطفال.

وشددت الوزيرة على أهمية الثقافة الإنجابية وثقافة العلاقات الزوجية للشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين فى تأسيس زواح سليم، والحماية من الطلاق وتشجيع دورات الإعداد للزواج، وخدمات الاستشارات الأسرية من أجل حماية كيانها. 

وأشارت القباج إلى أن ضمن ما تستهدفه مبادرة وعى التركيز على  التوعية بخطورة حرمان المرأة من الميراث، باعتباره  جريمة قانونية وأخلاقية ضد الشرع والدين، كما تركز المبادرة على التأكيد والتوعية بحقوق الأطفال على المجتمع فى الحب والحماية والرعاية وتصحيح الثقافة المجتمعية السلبية عنهم.

ونوهت الوزيرة الى  أن التعريف الدقيق والصحيح لكل أنواع الزواج قبل 18 عامًا هو «زواج الأطفال» وليس الزواج المبكر أو القاصرات ..  لأن الدستور والقانون حدد سن الطفولة حتى  18 سنة ميلادية.

وفى إطار الاحتفال العالمى بيوم التوحد، أكدت وزيرة التضامن اهتمام الوزارة الكبير بمرضى التوحد، حيث ضمتهم للفئات المستفيدة من برنامج الدعم النقدى «كرامة»، إضافة إلى إطلاق مركز خدمات التوحد، ودعم الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال  فنيًا أو ماليًا . 

وأكدت القباج أن  حقوق ذوى الإعاقة «بمن فيهم مرضى التوحد» المنصوص عليها فى الاتفاقيات الأممية  ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية  2030 .