الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
وليد طوغان

قبائل الأمازون بلا «شيخوخة»؟!

فى إطار محاولات مستمرة لتجنب مرض الخرف أو معرفة أسبابه نشرت صحيفة التايمز تقريرًا رجح أن عددًا من وسائل تجنب المرض تسكن أعماق الأمازون البوليفية حيث مجموعة من القبائل لم يعرف أحد منهم مرض الخرف. وأشار التقرير إلى أن أفراد القبائل  يتناولون القليل من الأطعمة المصنعة وبمستويات منخفضة من السمنة ولا تدخين أو استهلاك الكحول. وكان التقرير بين سكان الأمازون وبين المواطنين فى بريطانيا حيث قرابة 7 % من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا يعانون من الخرف.



 

وفى الولايات المتحدة، تزيد النسبة إلى 11 %. بينما تبلغ فى مصر أقل من 5 % لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا. وأشار التقرير المنشور إلى أن قبيلتى تسيمان وموسيتين الأصليتين فى بوليفيا لا يتجاوز عدد مسنيهم المصابين بالخرف 1 %. فى واحدة من أدنى المعدلات التى تم العثور عليها على الإطلاق. 

وأرجع الباحثون الأسباب إلى «نمط حياتهم الكفافية قبل الصناعة»، مشيرًا إلى أن 17 ألف عضو فى قبيلة تسيمان «يظلون نشطين بدنيًا طوال حياتهم وهم يطاردون فريستهم ويصطادون ويزرعون بأدوات يدوية ويجمعون الطعام من الغابة».

ويقيم أعضاء قبيلة موسيتين البالغ عددهم 3 آلاف فى القرى الريفية وينخرطون فى أعمال زراعية معيشية.

وتعتبر معدلات الخرف لديهم منخفضة حتى بالمقارنة مع السكان الأصليين الآخرين فى دول العالم الذين لديهم اتصال أكبر مع المجتمعات الصناعية وبالتالى «يواجهون أخطارا أكبر من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وإدمان الكحول والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية». ووجدت الدراسة أن سكان تسيمان وموسيتين لديهم «معدلات منخفضة أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والسكر».