ريجيم الفايكنج.. آخر موضة

 كشفت دراسة حديثة عن أن ما أطلق عليه حمية الفايكنج «أهل شمال أوروبا» تحافظ على الصحة وتخفض من الشهية للطعام خلال اليوم، ورجحت الدراسة أن نمط الغذاء الذى اتبعه أهل الشمال قديمًا يُحسن من الصحة حتى وإن لم يساعد فى فقدان الوزن الزائد. وأضاف الباحثون أن «نُهاب الفايكنج» قبائل قديمة سكنت أطراف أوروبا حافظوا على نظام غذائى متوازن بتناول كميات كبيرة من الأسماك والبذور والمكسرات، وثمار التوت والحبوب وزيت بذور اللفت، أتت بآثار شديدة الإيجابية على صحتهم وقدراتهم حتى فى أعمار فوق الخمسين عاما.

وأكد الباحثون أن الالتزام بريجيم الفايكنج لمدة 6 شهور يساهم فى خفض احتمالية الإصابة بنوبات قلبية بنسبة تصل إلى 15 %.  وحسب تقارير أوروبية منشورة قال البروفيسور لارس دراجستد، من جامعة كوبنهاجن، والمشرف على البحث: «المجموعة التى التزمت بريجيم رجال الشمال طرأ تحسن كبير على صحتهم، وانخفاض مستويات الدهون المشبعة ونسبة الجلوكوز فى الدم، مقارنة بالمجموعة الأخرى».

واتسم أغلبية الخاضعين لتلك التجربة بوزن زائد قبلها كان يعرضهم للإصابة بمرض السكر والقلب.

وحسب الدراسة, قسمت نسبة لتناول الأطعمة وفقًا لريجيم الفايكنج إلى كميات من الحبوب توفر ربع احتياج الجسم من السعرات، السمك وبخاصة الرنجة، مع تجنب تناول اللحوم الحمراء والدواجن، والحفاظ على تناول 500 جرام من الخضروات والفاكهة يوميًا، مع تجنب الألبان كاملة الدسم والزبادى والجبن، والاقتصار على تناول الجبن قليل الدسم. 

ومُرجح انضمام الريجيم الجديد لقوائم الأنظمة الغذائية للحفاظ على الصحة فوق الخمسين، والوقاية من أمراض القلب والسكر.